أدان اتحاد نواب شباب الثورة، جميع أعمال العنف والتحريض، خاصة أمام النصب التذكارى بمدينة نصر ومحاصرة المصلين بمسجد القائد إبراهيم بمدينة الإسكندرية. وأشار إلى أن حالة التوتر السياسي والاجتماعى الحادة تؤدى إلى وقوع انتهاكات خطيرة للحق في الحياة والحرية وإشاعة قيم عدم التسامح والتحريض المتبادل. وطالب المستشار وائل عبد اللطيف المنسق العام للاتحاد، السلطات المصرية بضرورة إدانة كافة المجازر التي ارتكبت في جميع الساحات خاصة أمام النصب التذكاري بمدينة نصر ويحمل السلطات مسئولية تأمين كافة المصريين وعدم التهاون في قمع العنف أيًا كان مصدره وإدانة إزهاق الأرواح خارج دائرة القانون، وسرعة إنجاز التوافق الوطنى كإطار سياسي لوقف هذه الانتهاكات مهما كانت الصعوبات ودون إقصاء لأى طرف. وناشد الاتحاد، بالتمسك بقيم التسامح ووقف التحريض وروح الانتقام، والتأكيد على سيادة حكم القانون وعدم الإفلات من العقاب، وضرورة إجراء التحقيق العادل والناجز في كل أعمال العنف وإراقة الدماء خاصة في النصب التذكاري والمنصورة وغيرهما. ولفت وائل أبو شعيشع المستشار الإعلامي للاتحاد، إلى حتمية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستعادة الأمن والاستقرار حفاظًا على حقوق المواطنين، وضرورة إعلان الحداد على قتلى المجازر باعتبارها كارثة قومية، مؤكدًا على أهمية تضافر جميع الجهود ضد الإرهاب للوطن والمواطنين. كما أعلن الاتحاد انضمامه لحملة "كمل جميلك" لترشيح السيسى رئيسا لمصر، وجاء هذا من منطلق ثقة شباب وفتيات مصر في وطنية وحب السيسى لشعب مصر وتراب الوطن. وجدير بالذكر أن اتحاد نواب شباب الثورة هو تضامن لعدة ائتلافات وقوى وطنية ومنها حركة تمرد، وائتلاف شباب الثورة وحركة ثوريون، وبذلك تتخطى 23 مليون شاب وفتاة مصريين مؤيدين للسيسى رئيسًا لمصر.
