نظمت كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس، فعاليات مؤتمرها الرابع للدراسات العليا والبحوث التطبيقية، تحت عنوان "مستقبل السياحة في ضوء التغيرات المناخية ". شعبة الخضر والفاكهة بغرفة الإسماعيلية: استقرار الأسعار في الأسواق وتوقعات بانخفاضها مع بداية الشتاء المدير التنفيذي لحياة كريمة بالإسماعيلية يؤكد أهمية الحوار المجتمعي جاء ذلك في حضور الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبإشراف الدكتورة شيرين محمد حافظ مقرر المؤتمر، ومنسقو المؤتمر يضم الدكتورة شرين محمد حافظ، والدكتور عثمان محمد الصاوي،الدكتورة مريم سامي ذكري، وتضم اللجنة العلمية والتنظيمية للمؤتمر كوكبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية. الهدف من المؤتمر ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على التغيرات المناخية وآثارها في قطاع السياحة، وتطويع البحث العلمي في إيجاد حلول لدعم صناعة السياحة. محاور المؤتمر ومن جانبها الدكتورة نفين جلال عميد كلية السياحة والفنادق ورئيس المؤتمر إلى محاور المؤتمر تشمل التخطيط السياحي وفقًا لرؤية مصر 2030،استدامة وحماية التراث الأثري والثقافي في ظل التغيرات المناخية، تأثير التغير المناخي في المواقع الأثرية والتاريخية والمتاحف، الأنماط السياحية المستحدثة في مصر، الاتجاهات الحديثة للتسويق السياحي والفندقي، التوجه نحو الفنادق الخضراء. وأوضحت الدكتورة فاتن العليمي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر يلقي الضوء على دور المؤسسات السياحية والفندقية في نشر الوعي السياحي، وإتاحة الفرصة لطلاب الدراسات العليا للمشاركة الفعالة في المؤتمرات. وتضمنت فعاليات المؤتمر عرض تقديمي من الدكتورة دينا حسن حول التغيرات المناخية وأثرها على القطاع السياحي، بالإضافة إلى تكريم أعضاء اللجان العلمية وأعضاء الجهاز الإداري المشاركين في أعمال المؤتمر. ومن جانبه أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن التغيرات المناخية تعتبر القضية الحيوية التي تشغل العالم في الآونة الأخيرة مما يستوجب محاولات العديد من الدول لمواجهة تلك التغيرات والتصدي لها،والعمل على تجنب الآثار السلبية لها، فالسياحة كصناعة تعد من أكثر الصناعات تأثرًا بالتغير المناخي، مما دفع العديد من الدول السياحية للإسراع في إيجاد حلول لإنقاذ تلك الصناعة.
