أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، اليوم الثلاثاء، أن الوضع الاقتصادي في بلاده أصبح مستقرا. رئيس الوزراء البريطاني وقال ريشي سوناك، في كلمة له خلال مشاركته في قمة العشرين، إن الصين تهدد اقتصاد بلاده، مشددا على أن بريطانيا تعمل على حماية نفسها، مضيفا أن الحوار مع بكين أصبح مهم لمواجهة التحديات العالمية. وقال رئيس وزراء بريطانيا، إنه لا يعتقد أن الانتخابات العامة أولوية في الوقت الحالي. وفي سياق منفصل أجرى رئيس الوزراء البريطاني لقاء مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين. وأعرب ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، خلال اللقاء الذي جمع بينهما اليوم الثلاثاء، عن قلقهما إزاء التهديدات الإيرانية بالمنطقة.
بن سلمان وسوناك ومن جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الثلاثاء،:" نأمل أن نواصل العمل مع السعودية من أجل استقرار أسواق الطاقة". وافتتح الرئيس الاندونيسي، اليوم الثلاثاء فعاليات قمة العشرين بحضور قادة دول المجموعة، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي بايدن. ومن المقرر أن تركز أعمال قمة العشرين على الحرب الروسية الأوكرانية، ومشكلة الأمن الغذائي وأزم الطاقة التي يعاني منها العالم أجمع.واعتبرت مسودة بيان قمة العشرين، التي تعقد في جزيرة بالي بإندونيسيا، اليوم الثلاثاء، أن استخدام الأسلحة النووية والتهديد بها غير مقبول. وجاء في مسودة بيان القمة أن معظم الأعضاء يدينون بشدة الحرب في أوكرانيا، داعية إلى ضرورة تمديد صفقة الحبوب الأوكرانية. وأضافت: "المجموعة تبدي انشغالها بتأثير الحرب في أوكرانيا على الاقتصاد العالمي". افتتاح قمة العشرين وخلال افتتاح القمة، حض الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الدول الأعضاء في مجموعة العشرين على "إنهاء الحرب"، في إشارة واضحة إلى الاجتياح الروسي لأوكرانيا. وخاطب ويدودو قادة المجموعة قبل الجلسة الافتتاحية للقمة قائلا: "يجب علينا إنهاء الحرب. إذا لم تنته الحرب، فسيكون من الصعب على العالم المضي قدما". ورأى مسؤولون أميركيون وأوروبيون أن القمة دليل على العزلة المتزايدة لروسيا، معربين عن تطلعهم لإدانة القمة للاجتياح الروسي المستمر منذ 8 أشهر والتهديد باستخدام أسلحة نووية. لكن جاكرتا التي تنتهج سياسة خارجية محايدة رفضت الضغوط الغربية قبل القمة لعدم دعوة موسكو. بريطانيا وفرنسا توقعان اتفاقا جديدا لمكافحة الهجرة غير الشرعية وبدون أن يسمي روسيا، دعا الرئيس الإندونيسي الدول الأعضاء في المجموعة لتجنب حرب باردة أخرى بين القوى الكبرى.
