أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، أنه لا يعتقد إمكانية إحياء الاتفاق النووي مع إيران وهو في حاجة إلى إطار جديد. ماكرون وقال ماكرون، إن الوضع السياسي في إيران تغير كثيرا مع استمرار الاحتجاجات، مضيفا أنه يجب توجيه العقوبات إلى النظام الإيراني والمقربين منه. وشدد ماكرون على ضرورة ألا تصيب العقوبات الشعب الإيراني بأكمله، مؤكدا أن أبناء الشعب الإيراني يقومون بانتفاضة. وفي السياق ذاته أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، السبت الماضي، أن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات إضافية على إيران الأسبوع المقبل. المستشار الألماني وقال المستشار الألماني، إن العقوبات الجديدة على إيران تستهدف المسئولين عن قمع المظاهرات بعنف، مضيفا: مواصلة الضغط على الحرس الثوري والقيادة السياسية في طهران. وطالب شولتس بعقد جلسة خاصة بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة للتحقيق بجرائم نظام طهران، مشددا على مواصلة جمع الأدلة اللازمة لمحاسبة مرتكبي العنف ضد المتظاهرين في إيران. وأعلن الاتحاد الأوروبي، في بيان صادر عنه يوم الجمعة الماضي، أنه يبحث فرض عقوبات جديدة ضد إيران يوم الإثنين المقبل. عقوبات على إيران ومن جانبها قالت الخارجية الليتوانية، إن العقوبات الجديدة على طهران ستشمل مشاركتها في الحرب على أوكرانيا وملف قمع الاحتجاجات. وفي ال3 من شهر نوفمبر الجاري، فرضت الولاياتالمتحدة،عقوبات جديدة على صلة بإيران تستهدف أفرادًا وعددًا من شركات الشحن والنفط. إيران تعتقل 15 ألفًا بتهمة المشاركة في الاحتجاجات وقالت وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها عبر الإنترنت، إن العقوبات الجديدة التي تم اتخاذها بموجب لوائح عقوبات تهدف إلى مكافحة الإرهاب العالمي، واستهدفت أيضًا عددًا من السفن، وأفراد مرتبطون بحزب الله، وقوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني.
