لأول مرة خرجت رئاسة حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بفرنسا من عائلة لوبان، بعد انتخاب جوردان بارديلا رئيسًا له. وأعلنت مارين لوبان، السياسية اليمينية المتطرفة، اليوم أن بارديلا انتخب رئيسا لحزب "التجمع الوطني" اليميني اليوم السبت.
وحلت لوبان في المركز الثاني في انتخابات الرئاسة الفرنسية التي جرت في أبريل/نيسان الماضي، والتي فاز بها إيمانويل ماكرون.
جوردان بارديلا ويعد بارديلا (27 عاما) العضو في البرلمان الأوروبي هو أول زعيم للحزب اليميني من خارج أسرة لوبان، إذ إن جان ماري لوبان أسّس "الجبهة الوطنية" في العام 1972، قبل أن يتغير اسم الحزب إلى "التجمع الوطني" والذي تزعمته ابنته مارين لوبان.
وتأتي القيادة الجديدة للحزب اليميني المتطرف، فيما تتصاعد وتيرة الأحداث العنصرية ومن بينها تصريح لنائب من الحزب في البرلمان قال فيه"فليعد إلى أفريقيا!" بعدما تساءل نائب أسود من اليسار المتطرف عما سيكون مصير مركب مهاجرين يواجه صعوبات في البحر المتوسط.
بارديلا، الذي يُنظر له باعتباره النجم الجديد لليمين المتطرف الفرنسي، سيلقي خطابا في وقت لاحق مساء اليوم لأنصاره، أعلن مرارا أنه يدعم ترشيح مارين لوبان مجددًا في الانتخابات الرئاسية للعام 2027. لوبان تعترف بهزيمتها.. وإيمانويل ماكرون رئيس فرنسا لولاية ثانية ماكرون أم لوبان.. الفرنسيون يختارون رئيسهم للسنوات الخمس القادمة.. اليوم وترأست لوبان الحزب لمدة 11 عامًا، ورغم انتخاب خلف لها، إلا أنها أكدت أكثر من مرة رغبتها في مواصلة عملها السياسي، فيما لم تستبعد إمكانية ترشحها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
