قال أيمن فودة، خبير أسواق المال: إن مؤشرات البورصة المصرية استهلت تداولات الأسبوع على ارتفاع جماعي بمكاسب بلغت 6.622 مليار جنيه، وأنهى المؤشر الرئيسي على ارتفاع 0.8% عند 10123 نقطة بمشتريات محلية مكثفة على كلا المؤشرات بالرغم من جني أرباح داخل الجلسة لبعض الأسهم التى وصلت لمستهدفاتها الأولى. وأنهى السبعينى متساوى الأوزان الأفضل أداءً على ارتفاع ب4.08% عند 1989 نقطة مع تنامى شهية المتعاملين المخاطرة فى ظل استمرار النظرة التفاؤلية لمجريات السوق، والتى تأكدت بتغييرات طال انتظارها على قيادات سوق المال مع ترقب محفزات جديدة ودخول مؤسسى قوى. وجاء ذلك بارتفاع ملحوظ لقيم التداولات مسجلا 1.874 مليار جنيه، بحجم تداول 970 مليون سهم، بمخطط سيولة للشراء 67%.. بالتداول على 192 ورقة مالية، ربحت منها 123 ورقة وتراجعت 16 ورقة، فيما ظلت على ثبات 53 ورقة مالية دون تغيير.
قطاع العقارات وأضاف أنه تصدر قطاع العقارات قيم التداولات ب324 مليون جنيه بقيادة المجموعة العقارية والشمس للإسكان ومدينة نصر للإسكان يليه قطاع الموارد الأساسية ب301 مليون جنيه بقيادة أبوقير للأسمدة وموبكو، ثم ياتى قطاع البنوك ب294 مليون جنيه بقيادة التجارى الدولى، فيما وجَّه المستثمرون المصريون للشراء بصافى شراء 474 مليون جنيه مقابل مبيعات أجنبية وعربية بصافى بيع 58 مليون و415 مليون جنيه على التوالى.
سيولة جديدة وتابع، أنه لا يزال الأداء الإيجابى للمؤشرات والأسهم مرشحًا للاستمرار مع المرور بموجات من جنى الأرباح بالتبادل بين الأسهم داخل الجلسة فيما يستهدف المؤشر الرئيسي تجاوز مستوى ال10300 نقطة على المدى القصير مع تحول مستوى ال9600 لمستوى دعم أول.. وكذلك السبعينى متساوى الأوزان الذى يستهدف ال2100 نقطة مع بقاء مستوى دعمه عند ال 1900 نقطة. ومع ارتفاع قيم التداولات تدريجيًّا ودخول سيولة جديدة بالأسهم يمكن التوقع باستمرار الارتفاعات المدعومة بحالة التفاؤل التى تسيطر على المستثمرين وتنامي شهيتهم المخاطرة باستمرار ضخ السيولة تدريجيًّا لتنجاوز المليارين فى الجلسة الواحدة والذى سيدعم من جاهزية السوق لاستقبال الطروحات الجديدة خلال النصف الحالى من العام. البورصة تربح 6.6 مليار جنيه بختام تعاملات اليوم الأحد 7-8-2022 بعد الصعود الكبير.. خبير ينصح مستثمري البورصة بمتابعة الحالة الفنية والقوة المالية لكل سهم وأشار إلى أنه لا زلنا على التخفيف الجزئى فى الارتفاعات وإعادة الشراء فى الانخفاضات لاختبار مستوى الدعم والتركيز على الأسهم القوية ذات السيولة العالية كأسهم الأسمدة والبتروكيماويات والعقارات والبنوك الصغيرة وتكنولوجيا المالية والدفع الإلكترونى وأسهم الأغذية والمشروبات مع التخلى مؤقتًا عن المارجن لحين التحول استقرار الأداء الإيجابى للسوق.
