أعلن الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، يوم الجمعة، استعداد بلاده لبدء شحن الحبوب من موانئ البحر الأسود، وفي انتظار إشارة البدء من الأممالمتحدةوتركيا للتصدير. وقال مكتب زيلينسكي إن الرئيس زار ميناء تشورنومورسك المطل على البحر الأسود، والذي تحاصره روسيا، للاطلاع على الاستعدادات لتصدير الشحنات بموجب اتفاق توسطت فيه الأممالمتحدة تم توقيعه في تركيا الأسبوع الماضي. وزير البنية التحتية ونقل مكتب الرئيس الأوكراني عنه قوله "جانبنا مستعد تماما. أرسلنا كل الإشارات إلى شريكينا- الأممالمتحدةوتركيا، وجيشنا يضمن الوضع الأمني". وأضاف "وزير البنية التحتية على اتصال مباشر مع الجانب التركي والأممالمتحدة. ننتظر إشارة منهم بأن بمقدرنا البدء". وفقا لرويترز. من ناحية اخرى وصلت إلى ميناء طرابلس في لبنان سفينة تحمل شحنة حبوب قادمة من مناطق أوكرانية واقعة تحت سيطرة روسيا. وقالت السفارة الأوكرانية في منشور عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن "سفير أوكرانيا لدى لبنان إيهور أوستاش أبلغ الرئيس اللبناني ميشال عون، بهذا التطور وطلب منه توضيح الموقف". شحنة شعير وأضافت السفارة أن "السفينة السورية وصلت إلى ميناء طرابلس أمس الأول الأربعاء"، مشيرة إلى أن شحنة الشعير التي تحملها تم تصديرها من ميناء فيودوسيا في شبه جزيرة القرم على البحر الأسود. وضمت روسيا القرم من أوكرانيا بالقوة في عام 2014. وتشتبه كييف في أن هذه السفينة تحمل كميات من الحبوب المسروقة من الأراضي الأوكرانية. وكانت روسياوأوكرانيا وقعتا الجمعة الماضية اتفاقًا في اسطنبول، لإتاحة تصدير الحبوب من أوكرانيا مرة أخرى، وتعهدت روسيا في الاتفاق بالسماح بمرور سفن عبر ممر بحري وعدم قصفها. الرئيس الأوكراني: قواتنا تتوغل تدريجيا في خيرسون القصة الكاملة لإطلاق النار على الرئيس الأوكراني خلال زيارته للجنود كما تضمن الاتفاق عدم السماح بمهاجمة الموانئ المشاركة في عمليات التصدير ومن ذلك أيضا ميناء أوديسا على سبيل المثال. ولا يزال أكثر من 20 مليون طن من الحبوب من حصاد العام الماضي عالقة تنتظر التصدير، وفقا لبيانات صادرة من أوكرانيا، التي توصف بأنها "سلة خبز أوروبا".