ذكر موقع اندبيندنت أن كبير المفاوضين النوويين الإيراني علي باقري كني، وصل اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة القطريةالدوحة، والتي تستضيف جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأميركا برعاية الاتحاد الأوروبي. وكانت وزارة الخارجية القطرية، رحبت في بيان لها باستضافة الدوحة لمحادثات غير مباشرة بين إيران وأميركا،برعاية منسق الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وشددت واشنطن على ضرورة تخلي طهران عن مطالب إضافية تتجاوز اتفاق برنامج إيران النووي 2015.
وزارة الخارجية الأمريكية وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه ينبغي لإيران أن تقرر التخلي عن مطالب إضافية تتجاوز اتفاق 2015 النووي. وأضافت الوزارة أن طهرانوواشنطن ستجريان محادثات غير مباشرة في الدوحة هذا الأسبوع. يأتي ذلك فيما أكدت إيران إجراء هذه المفاوضات قائلة على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين يتوجه إلى قطر الثلاثاء لعقد محادثات غير مباشرة مع الولاياتالمتحدة بشأن إحياء اتفاق 2015 النووي. الاتحاد الأوروبي والسبت، وفي زيارة غير معلنة مسبقا تقود وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى إيران، لمحاولة استئناف المحادثات حول الملف النووي. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر دبلوماسي أوروبي، أن بوريل وصل إلى طهران ليل الجمعة والسبت، لمحاولة استئناف المحادثات حول الملف النووي الإيراني. ومساء الجمعة، كتب بوريل، في تغريدة عبر تويتر، يقول إن "الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق (النووي الإيراني المبرم في 2015) والتغلب على الخلافات الحالية". وتأتي زيارة بوريل لطهران في وقت تشهد فيه المحادثات التي انطلقت بفيينا في أبريل 2021 بين إيران والقوى الكبرى (روسياوالولاياتالمتحدةوالصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا) جمودا. رئيس جامعة القناة يهنئ البطلة آية سويلم لحصولها على كأس بطولة أوروبا للقوى البدنية الصين: الناتو خلق فوضى في أوروبا.. ويريد إثارتها بآسيا وتهدف هذه المناقشات إلى إعادة واشنطن إلى الاتفاق الدولي الموقع في 2015، ويتضمن قيودا على البرنامج النووي الإيراني وانسحبت منه الولاياتالمتحدة في 2018، كما يهدف إلى إعادة إيران إلى الالتزام بتعهداتها في هذا الاتفاق.