على طريقة "انسف حمامك القديم"، استبعد مسئولو جروب ألتراس جرين إيجلز 4 أفراد من مؤسسى الجروب، وهم "إسلام الفيل، وأحمد رزق "زوكا"، ومحمود العفريت، وياسر البوب"، في إطار عملية تصحيح لمسار التشجيع بعيدًا عن عمليات الشحن ضد روابط الأندية الأخرى. الجروب البورسعيدى أصدر بيانا أثنى على الدور الكبير للمستبعدين وتأثيرهم الإيجابى الواضح، وتقديمهم الوقت والجهد والتضحية للنهوض بالجروب في وقت كان العديد يتخاذل فيه ويتراجع عن الصمود والوقوف بجانب المجموعة، لكن قواعد الجروب لا تناسبهم في المرحلة المقبلة. كما أكد بيان الجروب استمرار علاقة الصداقة بالأربعة المستبعدين كما هي، وحريتهم في دخول المدرجات، وأن أبواب الاستاد مفتوحة لهم لتشجيع النادي المصرى لكن بعيدًا عن جروب جرين إيجلز؛ لأن التشجيع ليس حكرًا على أحد. وعلمت "فيتو" أن ألتراس جرين إيجلز وجروبات الألتراس في بورسعيد بصفة عامة بدأت تتعامل بمنطق جديد وبفكر سلوكى وعقلية جديدة، سيكون نهجها التشجيع الجنونى فقط للنادي، بعيدا عن الدخول في مشاحنات وهجوم على روابط ألتراس الأندية الأخرى، مما دفع الجروب إلى تصفية أعضائه الذين لا تناسبهم عقلية الجروب في المرحلة المقبلة، خاصة أن النادي المصرى البوسعيدى سيشارك في بطولة الدوري الموسم المقبل. وركز جروب جرين إيجلز على استبعاد بعض المؤسسين الكبار للجروب في الفترة الماضية، أبرزهم الكابو "على سبايسى" بجانب الرباعى المستبعد حديثا، والذي كان لهم دور كبير في إشعال وشحن الجروب ضد جروبات الألتراس الأخرى، وبشكل خاص نحو ألتراس أهلاوى كما تردد في الشارع البورسعيدى في ظل ميلهم لانتهاج منهج فوضوى وغير منظم. ويعتمد الجروب البورسعيدى خلال الفترة المقبلة على منهج جديد، وهو "10 رجال مشجعون يقدمون صورة مبهرة أفضل من 1000 يقدمون صورة سيئة"، ومن ثم جاء قرار الاستغناء عن بعض الأعضاء ومنهم مؤسسون وكابوهات في الجروب، كما ستشهد الفترة المقبلة استبعاد آخرين أيضًا وتوقيع عقوبات على عدد من أعضاء في الجروب. إسلام الفيل علق على استبعاده من الجروب بأنه يتقبل ذلك بكل ترحيب، وأن افتخاره بأنه كان عضوًا في جروب جرين إيجلز تضاعف، مسلمًا بضرورة تسليم الراية لجيل جديد.