استشهد شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحام مخيم جنين شمال الضفة الغربيةالمحتلة بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. فلسطين وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مواطنًا استشهد بعد أن أصيب برصاص الاحتلال الحي في الصدر والفخذ، ووصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى جنين الحكومي. وأشارت في وقت سابق إلى إصابة 6 فلسطينيين بإصابات مختلفة برصاص الجيش الإسرائيلي، وصلوا إلى المشافي في جنين، في حين وصفت إصابة اثنين منهم بالحرجة. واقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، منطقة يعبد في جنين بالضفة الغربية لتنفيذ أمر هدم منزل الشهيد ضياء حمارشة، الذي نفذ عملية في منطقة بني براك في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل. وأخلت قوات الجيش الإسرائيلي المنازل المحيطة بمنزل حمارشة تمهيدًا لنسفه، في حين اشتبك مسلحون فلسطينيون مع قوات الجيش الإسرائيلي خلال وصولها إلى منطقة يعبد. جيش الاحتلال الإسرائيلي وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن "قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها نحو 30 آلية عسكرية، بينها جرافة، اقتحمت بلدة يعبد، ونشرت القناصة على أسطح منازل المواطنين، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المواطنين". وأشارت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي أغلقت مداخل بلدة يعبد، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها. وتنتهج إسرائيل سياسة تدمير منازل منفذي العمليات في المناطق الفلسطينية، وتترافق عادة عمليات الاقتحام للمدن والمحافظات الفلسطينية مع اشتباكات مع مسلحين تابعين لفصائل فلسطينية. وقبل نحو أسبوعين، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد ضباطه متأثرًا بإصابته الخطيرة التي أصيب بها في الاشتباكات التي وقعت بمدينة جنين. واعتبرت السلطة الفلسطينية في وقت سابق أن الاقتحامات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في المدن الفلسطينية ستدفع نحو الانفجار الشامل. وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها على لسان المتحدث باسمها نبيل أبو ردينة، إن "ما يجري في مدينة جنين ليس حادثًا منعزلًا عن ما يجري في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية"، مشيرًا إلى أنها سياسة ستدفع الأمور نحو الانفجار الشامل الذي لا يمكن السيطرة عليه إطلاقًا. وفي وقت سابق أمس الأربعاء، استشهدت فلسطينية برصاص جنود إسرائيليين، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن شمال محافظة الخليل في الضفة الغربيةالمحتلة. فلسطين تحذر من مسيرة اليهود بالأعلام في القدسالمحتلة الصحة الفلسطينية وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن "غفران هارون حامد وراسنة (31 عاما) استشهدت إثر إصابتها برصاصة اخترقت صدرها أطلقها عليها أحد جنود الاحتلال، عند مدخل مخيم العروب شمال مدينة الخليلط.
