"عبير" في دعوى خلع: أهله عايزين يباتوا معانا في شهر العسل

رفعت زوجة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري.. والسبب، حسب ما ذكرت، أن أهله كانوا مصرين على الإقامة مع الزوجين خلال شهر العسل، وغضب والديه عليه بسبب سوء معاملة زوجته لهم، حيث لجأت لطردهم.
تقول عبير: أنا عروسة جديدة، متزوجة منذ شهرين، اكتشفت في أول أسبوع زواج أن الشقة فيها مشاكل في السباكة، أخبرت زوجي بذلك، وقالي لي إنه سيخبر والده لأنه هو الذي تابع عمل السباكين في الشقة، وبالفعل أخبر والده أثناء زيارته لهما ليباركوا لنا، والتي استمرت لمدة 5 ساعات.

مفتاح الشقة مع الأب
وفي صباح اليوم التالي، استيقظت من نومي، وأثناء دخولي الحمام سمعت صوت في "الريسبشن"، واكتشفت أن حمايا جالس على الكنبة كأنها مصطبة، صحيت زوجي من النوم وقلت له: "والدك بره والسباك واقف في المطبخ"، رد قائلًا: "ماشي"، قلت له: "ماشي إيه؟! هو أبوك معاه مفتاح لشقتنا؟!".
قال لي: "آه، من ساعة ما كنا بنوضب الشقة"، وازداد غضبي وتساءلت: "إزاي تسيب المفتاح معاه بعد الجواز؟!، وإزاي يفتح الباب ومعاه السباك من غير ما نعرف؟!".

اقعد عند ابنك
واستكملت قائلة: خرج جوزي وسلم على والده، وأنا لبست الإسدال وخرجت، وبعدما ذهب السباك، طلب حمايا من زوجي أن يفطر، وقال له: أمك مشيت الصبح عند خالتك تقعد يومين وقالت لي عندك ابنك اقعد عنده على ما أرجع".
اتصدمت، وغضبت بشدة.. وحضَّرت الفطار ودخلت غرفتي، وعندما دخل زوجي الغرفة قلت له: "والدتك مش عارفة إننا عرايس جداد عشان تمشي وتسيب لنا والدك؟!، وبعدين دول هما أسبوعين إجازة من شغلنا، قال لي: اصبري هتصرف، وبعدها خرجنا من الغرفة وجدت حمايا دخل غرفة الأطفال، وبعد العصر استيقظ لتناول الغداء ونام مرة أخرى، واستيقظ في الليل لتناول وجبة العشاء.

حماتي بشنطة هدومها
استشطتُ غضبًا، واستمر هذا النظام لمدة يومين، وفي اليوم الثالث بعد الظهر جاءت حماتي بشنطة هدومها، سلمت علينا وتناولت الغداء، ثم نهضت من مكانها.. اعتقدت أنا وزوجي أنهما سيعودان لمنزلهما، فقال لها زوجي: أنا هنزل أوصلكو، فضحكت وقالت له: توصلنا فين؟ أنا دخلة أوضة الأطفال أغيِّر هدومي، وأنام شوية.
وفي هذه اللحظة، لم أستطع تمالك نفسي، قلت لها "أنتم مش عارفين أني عروسة جديدة، معتقدين أن ابنكم تزوجني كي أخدمكم؟!، ما تروحي عند ابنك التاني ما هو ساكن جنبنا بس متقدروش، مراته عملت معاكم حدود، أو روحي عند بنتك، برضه متقدروش، جايين هنا مفكرين أنكم في لوكاندة خمس نجوم، يللا على بيتكم.. تيجوا تزورونا أهلًا وسهلًا، وتقولوا لي قبلها عشان هننزل شغلنا، غير كده مش هسمح وهغير الكالون".
وقلت لحمايا: "إزاي تدخل تفتح باب شقتي من غير تستأذن؟! هو الدين بيقول كده، واستكملت: زوجي سكت ولم يتكلم بكلمة واحدة، فشتمته والدته، وقال له والده: "يحرم علينا بيتك ولما نموت مش هتمشي في جنازتنا.. أنا هوصي إخواتك بكده".

دعوى خلع
وبعد ذلك، تشاجر معي زوجي وانتهت المشاجرة بأنه قال لي: اطلعي بره، وزي ما طردتي أهلي من البيت أنا هطردك إنتي كمان.
وطردني من المنزل، وبعد أسبوعين جاء زوجي لمصالحتي، ولكني رفضت إلا بشرط تنفيذ طلبي وعدم دخول أهله شقتي أو الجلوس فيها إلا بإذني، ولكنه رفض، فقررت رفع دعوى خلع للتخلص من تلك المأساة قبل أن يرزقني الله تعالى بأطفال.