أدانت السلطة الإقليمية لدارفور بشدة الهجوم الذي تعرضت له قوة من جنود حفظ السلام التابعة للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد" في طريق عودتها من معسكر خورابشى بولاية جنوب دارفور، والذي أسفر عن مقتل سبعة وجرح 17 من أفراد البعثة. ونددت السلطة الإقليمية لدارفور في بيان صحفي أصدرته اليوم الإثنين، بهذا السلوك الإجرامي المتمثل في قتل أفراد البعثة العاملة لحفظ السلام في دارفور، واستنكرت كافة أشكال العنف. كما طالبت السلطة الإقليمية بسرعة ضبط هؤلاء المجرمين وتقديمهم للمحاكمة بأسرع ما يمكن، وأكدت على استمرارية التعاون والتضامن مع البعثة المشتركة في مساعيها الرامية إلى حفظ السلام والتنمية في دارفور، وأشادت بالدور الكبير الذي تقوم به في هذا الخصوص، كما أعربت عن حزنها العميق على أرواح الضحايا. وفي سياق متصل، أطمأن الممثل الخاص المشترك رئيس بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور"اليوناميد" محمد بن شمباس - خلال الزيارة التي قام بها إلى مستشفى اليوناميد بمدينة "نيالا" عاصمة ولاية جنوب دارفور- على صحة الجرحى من قوات البعثة عقب الهجوم الذي تعرضوا له من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، والذي أسفر عن مقتل سبعة جنود من دولة تنزانيا وإصابة سبعة عشرة فردا أخرين من جنود وشرطة اليوناميد بجروح بينهم امرأتان تعملان مستشارتان بشرطة اليوناميد.
