أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأنه منذ 4 سنوات حصلت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها على دعم الصينوروسيا لفرض عقوبات صارمة على كوريا الشمالية، ردًا على تجربة إطلاق صاروح باليستي عابر للقارات، أما الآن فإن نظام كيم يونج أون أطلق صاروخًا باليستيا أقوى عابرًا للقارات، لكن يحدث ذلك في عالم مختلف، ولا تملك الولاياتالمتحدة خيارات كثيرة للرد". الحرب الباردة ونقلت الصحيفة عن سكوت شنايدر، خبير الشؤون الكورية في مجلس العلاقات الخارجية، قوله، إن "هذا الوضع يشبه الحرب الباردة، ويبدو أن المهمة ستكون أصعب، لأن هناك الكثير من الأدوات المفقودة". وأشارت إلى أنه "مع التوقعات بأن روسياوالصين سوف تتصديان لأي عقوبات كاسحة في مجلس الأمن الدولي، فإن الولاياتالمتحدة تواجه خيارات محدودة، وربما أقل فاعلية، لإبطاء مساعي كوريا الشمالية النووية، ويمكن لإدارة بايدن ممارسة الضغط، من خلال عقوبات أحادية الجانب، والمواقف العسكرية وتنسيق أكثر إحكامًا مع الحلفاء، وهي الإجراءات التي اتخذتها الولاياتالمتحدة مؤخرًا، بما في ذلك في أعقاب إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات يوم الخميس". بريطانيا: روسيا تكبدت خسائر كبيرة في حربها على أوكرانيا تقرير فرنسي يكشف سلبيات الهجوم الروسي على أوكرانيا أجبرت بوتين لإعلان "هدنة" دورس من الغزو الروسي ورأت "وول ستريت جورنال"، أن "القيادة الحالية في كوريا الشمالية تتعلم من دروس الغزو الروسي لأوكرانيا، بداية من الردع الذي تمارسه موسكو، لأنها تمتلك أسلحة نووية، إلى ضعف كييف بعد التخلي عن تلك الأسلحة، وفقًا لما يؤكده مراقبو الوضع في كوريا الشمالية، كما أن كيم يونج أون يراقب أيضًا عن كثب التحركات المضادة التي يمكن للولايات المتحدة وحلفائها استخدامها ضد روسيا".