ذكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستلوتنبيرج، في بيان صحفي عقده، اليوم الجمعة، أن الحلف يرى هناك سباقًا إستراتيجيًّا متزايدًا، مؤكدًا أن الحلف لا يمكن ترك فراغ أمني في القطب الشمالي. القطب الشمالي وأشار أمين حلف الناتو، إلى أن ترك فراغ أمني في القطب الشمالي قد يزيد من الطموحات الروسية في التوسع، وذلك حسبما ذكرت قناة العربية. وأضاف: "نرى أيضًا اهتمامًا صينيًّا متزايدًا في المنطقة. وصنَّفت الصين نفسها بأنها دولة قريبة من القطب الشمالي، وتسعى إلى بناء حضور لها هنا". وكان ينس ستولتنبيرج قد أعلن أن حلف الناتو سيعزز دفاعات قواته الكيميائية والنووية على الجهة الشرقية بحسب شبكة سكاي نيوز.
حلف الناتو وقال ستولنبرج إن اجتماع بروكسل أمس الخميس، أسفر عن اتفاق قادة الناتو على تعزيز الجناح الشرقي للحلف في مواجهة الهجوم العسكي الذي تشنه موسكو على كييف.
وأضاف ستولنبرج: زعماء الناتو اتفقوا على تشكيل 4 مجموعات قتالية أخرى، في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا.
وكشف ستولنبرج، إن "الناتو" طلب من الصين ألا تقدم أي دعم للعمليات العسكرية التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا.
وأضاف الأمين العام لحلف الناتو خلال مؤتمر صحفي، إنه يدعو الصين إلى حث روسيا على وقف الحرب التي تدور رحاها بأوكرانيا.
كما أشار ستولتنبرج إلى حرص "الناتو" على عدم تحول النزاع إلى مواجهة عسكرية بين روسيا وحلف شمال الأطلسي محذرًا في الوقت نفسه روسيا من استخدام الأسلحة الكيميائية مؤكدًا أن تلك الخطوة ستؤدي إلى تغيير خريطة الحرب.
وذكر بيان مشترك بعد اجتماع زعماء الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف في بروكسل: "ما زلنا على قلب رجل واحد في معارضتنا للعدوان الروسي ومساعدة أوكرانيا حكومة وشعبا والدفاع عن أمن جميع الحلفاء".
وكان الأمين العام للحلف يتحدث على هامش قمة عقدها القادة الغربيون لأجل بحث الاستجابة الممكنة إزاء أزمة أوكرانيا.
وأكد "الناتو" أنه تم الاتفاق على تقديم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا، التي انتقدت مرارًا ما اعتبرته تقصيرًا من الحلف.
منطقة حظر طيران وكان ستولتنبرج، قال في كلمة له اليوم، الخميس، إن الناتو لن يفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، مؤكدًا أنه يعمل لضمان عدم توسع الصراع في أوكرانيا للدول المجاورة. روسيا: الناتو يرغب في استمرار الصراع بأوكرانيا بعد إعلانه تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.. ما نوع الأسلحة التي يقدمها الناتو لكييف؟ وأوضح أن الناتو دعم أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي وصواريخ مضادة للدروع.
