توفي الراهب القمص مكاريوس الصموئيلي، أمين دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، بمغاغة، وأحد شيوخ رهبان الدير، بعد حياة رهبانية مباركة امتدت لأكثر من 46 سنة. ولد الراهب المتنيح في 3 أغسطس 1947 وترهب بدير القديس الأنبا صموئيل يوم 31 اکتوبر 1975 ونال درجة القسيسية في 17 ديسمبر 1978 والقمصية يوم 18 ديسمبر 1983. وعُيِّنَ أمينًا للدير، وظل في خدمته حتى مرضه الأخير قبل أن تفيض روحه الطاهرة، فجر اليوم. ومن المقرر أن تُصَلَّى صلوات تجنيزه في الرابعة من مساء اليوم. من جانبه تقدم قداسة البابا تواضروس الثاني،بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بمغاغة ولمجمع رهبان الدير في نياحة الأب المبارك الراهب القمص مكاريوس الصموئيلي، ويلتمس عزاءًا سمائيًا لأسرته المباركة وكل أبنائه ومحبيه، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث في مجمع الأبكار. زار نيافة الأنبا بولا مطران طنطا للأقباط الأرثوذكس، المملكة المتحدة، وذلك لمتابعة العمل الرعوي في كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا أبرآم ببرايتون التي يشرف عليها نيافته. وعقد الانبا بولا لقاءا لشباب الكنيسة، دار موضوعه عن "اختيار شريك الحياة" كما صلى القداس الإلهي، وألقى عظة على الشعب عن "ستر الله". كما كانت هناك فرصة لبحث بعض الملفات الخاصة بالأحوال الشخصية، وتفقد أعمال تشطيبات كنيسة القديسة دميانه والقديس البابا كيرلس السادس بويرزنج، والتي أوشكت على الانتهاء حيث وصلها مؤخرًا حامل الأيقونات الخاص بها، والذي تم تجهيزه في ورش دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون. كان قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد بارك شراء هذه الكنيسة وزارها في مايو 2017. فيما منح قداسة البابا تواضروس الثاني، 29 من كهنة القاهرة رتبة القمصية. وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم القداس الإلهي، ليوم الخميس من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير، بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس، في مناسبة الذكرى العاشرة لنياحة مثلث الرحمات معلم الأجيال قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك ال 117 في عداد بطاركة كنيستنا القبطية الأرثوذكسية. شارك في صلوات القداس عشرون من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والعديد من الآباء الكهنة والرهبان وأعداد كبيرة من الشعب. وتناول قداسة البابا تواضروس في عظة القداسة ثلاث علامات تميز بها المتنيح البابا شنوده الثالث، وقال قداسته: نحتفل اليوم بقامة روحية كنسية قبطية عظيمة أثرت في التاريخ المصري والتاريخ القبطي، وهو المتنيح البابا شنوده الثالث، الذي كان محبًا للكتاب المقدس ومحبًا للرهبنة والدير ومحبًا للعلاقات المسكونية مع كنائس العالم.