هذا بلاغ إلى سعادة النائب العام ضد كل من الدكتور محمد محمد مرسي العياط رئيس الجمهورية السابق والدكتور جمال عبد الهادى مسعود الأستاذ الأزهرى والداعية الإسلامي، واتهام لهما بارتكاب جريمة ازدراء الأديان. وقد جرت وقائع هذه الجريمة في مقر رئاسة الجمهورية المعروف باسم الاتحادية وتم إذاعة هذه الوقائع بالصوت والصورة عبر شبكة الإنترنت وفى عدة قنوات تليفزيونية، منها قناة إم بي سي في البرنامج الذي تقدمه المذيعة منى محمد الشاذلى. وتتجلى تهمة ازدراء الأديان في حديث المتهم الثانى في وجود المتهم الأول عن رؤيا لمن وصفه بأنه أحد الصالحين قال إنه شاهد النبي محمد عليه الصلاة والسلام في مجلس يحضره محمد مرسي، وعندما حان موعد الصلاة قدم الحضور الرسول ليصلى بالناس فقال بل يصلى بكم الرئيس محمد مرسي، وقد تضمن هذا الحديث أيضا رؤيا أخرى عن أصوات تأتى من السماء توصى بإبل محمد مرسي.. وهذه الوقائع تتضمن إفكا ومساسا بنبي الإسلام الذي ادعوا تراجعه وراء محمد مرسي ليقدمه على نفسه ليصلى بالناس إماما. وقد قبل المتهم الثانى هذا الحديث واتخذ قرارا سلبيا بامتناعه عن مراجعة المتحدث واستنكار ما يعد مساسا بالدين وبالرسول، وهذا يجعل منه مرتكبا أصليا للجريمة أو مشاركا فيها ومؤمنا عليها، ونرفق ببلاغنا هذا إلى سعادة النائب العام تسجيلات لهذه الوقائع التي جرت في مقر رئاسة الجمهورية في وجود المتهم الأول. ونطلب استدعاء المذيعة منى محمد الشاذلى لسماع شهادتها، وعليها تقديم تسجيل للبرنامج التليفزيونى الذي أذاعت فيه هذه الوقائع والمصدر الذي نقلت عنه. وأناشد الصديق عصام أحمد كامل رئيس تحرير جريدة فيتو أن ينضم إلينا في هذا البلاغ وأن يشرك معنا أحد رجال القانون لنوكله عنا في الادعاء مدنيا في هذه القضية، بالإضافة إلى إقامة جنحة مباشرة ضد كل من المتهمين السابق ذكرهما، وهما الدكتور محمد محمد مرسي العياط والدكتور جمال عبد الهادى مسعود، مع الاحتفاظ بحقنا في ضم متهمين آخرين ممن حضروا مجلس المتهم الأول داخل مقر رئاسة الجمهورية والذي جرت فيه هذه الوقائع التي تم فيها ازدراء الدين الإسلامي والتقول على رسوله الكريم، وهي جريمة منصوص عليها في القانون.