التغذية أثناء اليوم الدراسى مهمة الحفاظ على نشاط الطالب وتركيزه خلال تواجده في المدرسة، لذا تهتم بعض الأمهات بتحضير لانش بوكس صحى ومتكامل. وتقول الدكتورة ريهام صفوت استشارى التغذية العلاجية، إن التغذية تعنى تقديم ما يحتاجه الطفل للنمو والنشاط والتركيز والمناعة، وهذا لا يتحقق بدون غذاء صحى متكامل العناصر الغذائية، فنمو الطفل يحتاج إلى البروتين والنشاط يحتاج إلى النشويات والحبوب، أما التركيز يحتاج الدهون الصحية مثل المكسرات وزيت الزيتون والزيت الحار والمناعة تحتاج العناصر والألياف وموجودة فى الخضروات والفاكهة الطازجة، وهذه هى العناصر التى يجب أن يتكون منها اللانش بوكس.
وأضافت "ريهام"، ان على الأمهات وضع ساندويتشات الجبن والبيض والفول ويفضل تحضيرها من الخبز الأسمر أو التوست البنى، وهى حصص البروتين والنشويات للطفل، بجانب نوع فاكهة ونوع خضروات لتقديم الألياف والعناصر المهمة للطفل، مع القليل من المكسرات ويفضل الفول السودانى لتوافره بأسعار بسيطة كما أنه يحتوى على الدهون الصحية والأوميجا 3، وأخيرا القليل من الحلوى حتى لا يمل الطفل. وعن تقديم اللحوم باللانش بوكس وهى موضة العصر بين الأمهات، قالت الدكتورة ريهام صفوت أن مثل هذه الأطعمة مناسبة لوجبة الغداء، وتقديمها فى اللانش بوكس تعنى ان الطفل يتناول وجبة الغداء أكثر من مرة وهذا غير صحى، فالطفل يتناول فى المدرسة وجبة إفطاره الخفيفة التى تحتوى على العناصر التى يحتاجها طوال اليوم للحفاظ على النشاط والتركيز والمناعة، اما اللحوم والمقليات تسبب خموله وعدم تركيزه وبالتالى تأتى بنتائج عكسية، لذا يفضل على الأمهات الإمتناع عن تقديم المقليات واللحوم داخل اللانش بوكس والاكتفاء بالفول والجبن والبيض وكوب اللبن والفاكهة والخضروات والمكسرات، حفاظا على صحة الطفل. حفاظا على صحة أبنائك.. عادات خاطئة ابتعدي عنها عند تحضير لانش بوكس المدرسة أفضل المشروبات لتقوية مناعة طفلك وتابعت، أنه يجب عند استيقاظ الطفل وقبل ذهابه إلى المدرسة أن يتناول وجبة إفطار خفيفة يكسر بها صيامه أى امتناعه عن الطعام طوال فترة النوم فالطفل يخلد إلى النوم من التاسعة مساء، ويستيقظ مبكرا وبالتالى طاقة الحسم تنفذ خلال النوم، فيحتاج القليل من الطعام الذى يمنحه الطاقة للحفاظ على نشاطه وتركيزه لحين تناول الإفطار فى فترة "الفسحة"، وأفضل إفطار للطالب او الطفل قبل ذهابه إلى المدرسة، هو البليلة مع اللبن الحليب، أو التمر مع الماء أو اللبن أو الزبادى، وذلك لضمان نشاط الطفل والحفاظ على مناعته.
