من المتوقع أن يختار البرلمان الأوروبي رئيسًا جديدًا له اليوم الثلاثاء، بعد الوفاة غير المتوقعة لرئيسه السابق ديفيد ساسولي، مع ترجيح أن تحل محله النائبة المالطية المحافظة روبرتا ميتسولا. ولكن توقيت الانتخابات التي ستجري عبر الاقتراع السري، لا علاقة لها بوفاة ساسولي، وكان من المقرر أن تنتهي ولايته في يناير(كانون الثاني) الجاري بعد قضاء عامين ونصف العام في المنصب. حزب الشعب الأوروبي وكان ساسولي الذي توفي عن عمر ناهز 65 عامًا قد أشار بالفعل إلى أنه لا يعتزم الترشح لإعادة انتخابه، وتنتمي ميتسولا (43 عامًا) إلى حزب الشعب الأوروبي (يمين الوسط)، في حين جاء ساسولي من الاشتراكيين والديمقراطيين (يسار الوسط). وفي حال اختيار ميتسولا، ستكون أصغر شخص يشغل هذا المنصب في تاريخ البرلمان وثالث امرأة تتولى المنصب. وفاة رئيس البرلمان الأوروبي يشار إلى أن رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ساسولي عن 65 عامًا، توفي فجر اليوم الثلاثاء الماضي، في مستشفى ببلده إيطاليا حيث كان يتعالج، بحسب ما أعلن المتحدث باسمه. وقال روبرتو كويللو في تغريدة على تويتر إنّ "دافيد ساسولي توفي في المركز المرجعي للأورام في أفيانو بإيطاليا حيث كان يتعالج" منذ نهاية ديسمبر. خلل في جهاز المناعة وكان كويللو أعلن عصر أمس الإثنين أنّ ساسولي يرقد في المستشفى بسبب مضاعفات خطيرة ناجمة عن خلل في جهاز المناعة"، مشيرًا إلى أنّ رئيس البرلمان الأوروبي ألغى تاليًا كلّ أنشطته الرسمية. وساسولي الذي عانى في الماضي من سرطان في الدم أُدخل إلى المستشفى في نهاية سبتمبر إثر إصابته بالتهاب رئوي أبعده عن البرلمان أسابيع عدّة. من بوابة الإعلام ودخل ساسولي المعترك السياسي من بوابة الإعلام إذ كان مذيعًا لنشرات الأخبار التلفزيونية في بلده، وفي 2019 انتخب رئيسًا للبرلمان الأوروبي لولاية مدّتها عامان ونصف العام، أي نصف مدّة الولاية التشريعية التي تستمر خمس سنوات. ومع أنّ ولايته على رأس البرلمان كانت قابلة للتجديد عند انتهائها هذا الشهر، فقد سبق وأعلن أنّه لن يترشّح لولاية ثانية.
