افتتح معهد الدراسات القبطية، الدراسة، بالقداس الإلهي بكنيسة القديسين البابا كيرلس السادس والأرشيدياكون حبيب جرجس بمقر الكلية الإكليريكية في القاهرة. وترأس الصلاة نيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين ورئيس قسم اللغة القبطية بالمعهد، وعدد من الآباء الكهنة وخورس المعهد وأعضاء هيئة التدريس والطلاب. كما تم استقبال الدارسين الجدد، حيث تفقدوا مكتبة المعهد وأقسامه المختلفة. وفي سياق آخر نظم قطاع كنائس حدائق القبة والوايلي والعباسية للأقباط الارثوذكس، مبادرة جديدة للشباب من أبناء القطاع، بهدف تشجيعهم على القراءة. وبدأت فعاليات المبادرة التي تحمل عنوان "شبابنا بيقرأ" اعتبارًا من اليوم الاثنين الأول من شهر نوفمبر وتستمر حتى نهايته، حيث من المقرر أن توزع الجوائز يوم 30 نوفمبر في احتفال خاص سيقام في المسرح الملحق بكنيسة السيدة العذراء بالعباسية الشرقية. واختار منظمو المسابقة كتاب "عقيدة المسيحيين في المسيح" للمتنيح الأنبا يوأنس أسقف الغربية السابق، ليقرأه الشباب خلال الشهر، على أن يجرى اختبار online يتحدد من خلاله الفائزون، الذين سيحصل سيحصلون على جوائز قيمة. وفي سياق اخر صلى نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية القداس الإلهي، بكنيسة العلية (مقر المطرانية) في شبين الكوم وسام نيافته 4 من شمامسة الإيبارشية كهنة.. والكهنة الجدد هم:الشماس باسم زكريا باسم القس موسى على كنيسة القديس أبو مقار بشنشور والشماس إميل عادل باسم القس يعقوب على كنيسة الشهيد مارجرجس عزبة الأقباط والشماس هاني طلعت باسم القس بسادة على كنيسة الشهيد مار جرجس في سبك الضحاك والشماس كيرلس سمير باسم القس لوقا على كنيسة الشهيد مارمينا والقديس الأنبا صرابامون في زاوية رازين. وفي سياق آخر استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية. وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية، إن اللقاء شهد حديث حول بعض الأمور الرعوية. فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس وفدًا إعلاميًّا من جمهورية السودان وبرفقتهم وفدًا من وزارة الدولة للإعلام المصرية برئاسة مساعد الوزير اللواء ناصر رضا. ضم الوفد الذي استقبله البابا تواضروس عددًا من الصحفيين ومقدمي البرامج بالتلفزيون والإذاعة السودانيَّيْن. ورحب قداسة البابا تواضروس بأعضاء الوفد ومرافقيهم مشيدًا بالعلاقة التي تربط مصر بالسودان واصفًا إياها بأنها علاقة ممتدة بحكم التاريخ والجغرافيا، حيث يربطهما نهر النيل في القلب. وتحدث البابا تواضروس عن مصر قائلا إنها شهدت عدة حضارات تعاقبت عليها في تواصل على مر العصور الفرعونية والمسيحية والإسلامية، ثم بحكم أنها تطل على البحر المتوسط، تأثرت بالحضارتين الرومانية واليونانية إلى جانب وجودها في قارة إفريقيا وكذلك دخول الثقافة العربية إليها كل هذا أدى إلى تراكم رصيد معرفي وثقافي كبير في وعي المصريين. وأشار إلى أن المصريين يعتبرون أن النيل أبوهم والأرض أمهم، وهم يأخذون من نهر النيل أربعة أشياء: المياه، والهدوء والحياة المعتدلة، والوحدة الوطنية الطبيعية، وروح العبادة. وعن علاقته بالسودان قال قداسة البابا إنه زار السودان مرتين (قبل البطريركية) في عامي 2001 و2003، وتجول في عدة مدن، ووصفها بأنها بلد جميلة وأهلها طيبون. وعن الكنيسة القبطية قال قداسة البابا: "إنها من أقدم كنائس العالم، تأسست في القرن الأول الميلادي على يد القديس مرقس أحد تلاميذ السيد المسيح الذي استشهد في الإسكندرية، لذا فإن لقب بابا الكنيسة القبطية هو (بابا الإسكندرية)."
