قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية إن السعات التخزينية للقمح كانت تبلغ عام 2014 نحو 1.2 مليون طن تخزين. وأكد وزير التموين أن الاستهلاك من القمح التمويني شهريًا يبلغ 800 ألف طن قمح، أي أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح والذي كان يمكن تخزينه في الصوامع ما يبلغ وقتها شهر واسبوع وباقي كميات الأقماح كان يتم تخزينها فى الشئون التي كانت تؤدي إلى إهدار ما يقرب من 15% من القمح. وأشار إلى أن الصوامع الحديثة المتطورة ساعدت في الحفاظ على جودة القمح المصري، مضيفا أن مدة تخزين القمح في الصوامع تصل إلى سنة، أو سنة ونصف وتكون مخزن بجودة عالية مع الحفاظ علي درجة الرطوبة ودرجة الحرارة وفقًا للنظم الآلية المتبعة داخل الصومعة. وأكد أن الطاقات التخزينية وصلت الآن إلى ما يقرب من 3.4 مليون طن سعة تخزينية، اي تصل حاليا إلى تخزين ما يقرب من 4 شهور ونصف تخزين داخل الصوامع. واضاف: حاليًا بلغ الاحتياطي الاستراتيجي من القمح 5 شهور بالصوامع وكذلك التخزين فى الصوامع التابعة للمطاحن وأن ما تحقق فى هذا المجال هو نقلة موضوعية فى الصوامع سواء في صوامع المواني أو غيرها من الصوامع. وأوضح أن الإنتاج المحلي من القمح المحلي بلغ 9 مليون طن، بينما تستهلك مصر ما يقرب من 16 مليون طن في السنة اي وصلنا إلي 55٪ اكتفاء ذاتي من القمح ويتم استيراد ما يقرب 45٪ من الخارج عن طريق القطاع العام والخاص ما يقرب من 7 مليون طن قمح استيراد من الخارج. وشدد المصيلحي علي أهمية مشروع صومعة ميناء غرب بورسعيد وذلك لاستقبال الأقماح في الموانئ بالإضافة إلى موانئ دمياط والدخيلة واسكندرية وسفاجا. وأشار المصيلحي إلى التعاون الوثيق والمثمر مع وزارة التعاون الدولي وذلك لتوفير وإتاحة التمويل الإنمائي الميسر. وأكد المصيلحي ضرورة الحفاظ علي مستوي السعات التخزينية وذلك حتى يمكن الحفاظ على جودة القمح أحد أهم السلع الإستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي الكلي، كما أشار إلى أن هناك خطة لزيادة السعات التخزينية وخاصة فى المناطق الزراعية الجديدة مثل توشكى ودندره والدلتا الجديدة بما يساهم في إنشاء صوامع ومجمع لوجستي لتخزين الاقماح ونقلها.
