أعلن المستشار هشام فؤاد نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر،رئيس النقابة العامة للمرافق عن توقيع بروتوكول تعاون بين "النقابة العامة"، والأمين العام للاتحاد العربي لعمال الكهرباء والصناعات المعدنية والميكانيكية، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا، رفيق العلوني، وذلك في اجتماع بمقر النقابة العامة للمرافق بالقاهرة أمس الأربعاء. القضايا العمالية وقال فؤاد في تصريحات صحفية اليوم الخميس أن بروتوكول التعاون يهدف إلى التنسيق والتعاون خلال الفترة المقبلة فيما يخص القضايا العمالية المشتركة بين عمال هذا القطاع الإستراتيجي لدى البلدين "مصر وسورية"،وتكثيف الدورات التدريبيبة والتثقيفية للعمال لتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم تجاه بلدانهم خاصة في ظل التحديات الراهنة،مؤكدًا على تضامن هذا القطاع الذي يضم عمالًا في مجالات ""الكهرباء، مياه الشرب، الصرف الصحي والإسكان"،مع سورية في معركتها في التنمية وإعادة الإعمار،وكذلك مواجهة الإرهاب،ولرفع الحصار الإقتصادي الجائر عليها. عالم العمل وأكد نقيب المرافق على أن اللقاء مع العلوني تناول أيضا مجمل الملفات والتحديات التي تواجه عالم العمل والعمال عربيًا ودوليًا، والإشارة إلى دور العمال في مواجهة التحديات الراهنة، والتأكيد على أن التمسك بشعار الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب "قوتنا في وحدتنا" أصبح ضرورة وطنية،ومطلب عمالي عاجل. مؤتمر العمل العربي يأتي هذا البروتوكول تزامنًا مع فعاليات مؤتمر العمل العربي الذي أنطلق في القاهرة من يوم الاحد الماضي،وإنتهت أمس الأربعاء،والذي تنظمه منظمة العمل العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية،وشارك فيه 21 دولة عربية يمثلها 16 وزير عمل عربى، و4 رؤساء وفود و415 من الأعضاء المشاركين من وفود منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية والنوعية والمهنية، وممثلو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، واتحاد الغرف التجارية العربية ومنظمة العمل الدولية، وعدد من السفراء والشخصيات البارزة.
أرسل وفود 21 دولة عربية يمثلون الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة اختتام أعمال الدورة ال 47 من مؤتمر العمل العربي بالقاهرة.
وقالوا في برقيتهم للرئيس السيسي:"نرفع باسمهم أسمى آيات الشكر والتقدير لتفضلكم برعاية أعمال مؤتمرنا وتكليفكم لوزير القوى العاملة محمد سعفان أن يكون ممثلًا عنكم، معربين عن الشرف العظيم الذى منحتمونا إياه بإلقاء كلمة مسجلة فى حفل الافتتاح والتى كانت خارطة طريق لأعمال المؤتمر والتى عكست معانى سامية وسلطت الضوء على قضايا مهمة التي تخدم صالح المواطن العربي، والرامية لتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، وكذلك على تقديركم لمنظمة العمل العربية وتقديم الدعم اللازم لها فى عملها فى مجالات العمل لجميع الدول العربية.
