كشفت تقارير صحفية، اليوم الإثنين، أن باريس سان جيرمان، جهز الرد الذي سيقدمه لإدارة ريال مدريد، بشأن بيع كيليان مبابي. ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو"، فإن باريس سان جيرمان أصبح جاهزًا للرد على عرض ريال مدريد، والذي منح مهلة زمنية قبل سحبه. ريال مدريد يجهز عرضا ثالثا للتعاقد مع كيليان مبابي 160 مليون يورو.. باريس سان جيرمان يرد على عرض ريال مدريد لضم مبابي وكان ريال مدريد تقدم أولًا بعرض قيمته 160 مليون يورو، لكنه قوبل بالرفض، قبل أن يرسل عرضًا جديدًا بقيمة 170 مليون يورو، بالإضافة إلى 10 ملايين كمتغيرات، ولم يرد باريس على العرض الثاني للميرنجي، مما دفع الأخير لإبلاغ الفريق الفرنسي، بأن صلاحية العرض تنتهي غدًا الثلاثاء، قبل 6 ساعات من نهاية الميركاتو الصيفي. ووفقًا للصحيفة، فإن باريس سيرد على ريال مدريد، بطلب زيادة القيمة المالية لحسم الصفقة، أو تضمين أحد اللاعبين وعقد صفقة تبادلية. وعلى صعيد متصل كشفت صحيفة "كواترو" عن طلبات جديدة سيعرضها باريس سان جيرمان على مسؤولي ريال مدريد من أجل رحيل الفرنسي كيليان مبابي إلى ريال مدريد. طلبات باريس سان جيرمان وأشارت الصحيفة،اليوم إلى أن باريس سان جيرمان سيتفاوض مع ريال مدريد من أجل مبابي اليوم وأن طلبات باريس سان جيرمان هي عرض ب200 مليون يورو أو 180 مليون يورو بالإضافة لانتقال أحد لاعبي ريال مدريد المميزين إلى الفريق الباريسي. وكانت صحيفة ليكيب الفرنسية قالت في تقرير لها إنه "من الممكن أن يقدم ريال مدريد عرضا ثالثا لمبابي قد يقترب من 200 مليون يورو". وترى الصحيفة أن هذا العرض قد يكون الأقرب لموافقة باريس سان جيرمان، الذي لا يزال يريد الاحتفاظ بمهاجمه الشاب. ولم يقدم باريس سان جيرمان أي إجابة واضحة بشأن مصير مبابي، سواء السماح له بالرحيل، أو الإبقاء عليه داخل جدران الفريق الباريسي. عقد كليان مبابي مع باريس سان جيرمان وحال رفض باريس سان جيرمان انتقال مبابي إلى ريال مدريد هذا الصيف، فإنه سيواجه خطر خسارة اللاعب دون أي مقابل بعد نهاية الموسم الحالي، إذ ينتهي عقده. وكان المدير الرياضي للنادي الباريسي، ليوناردو، أكد، في تصريحات لوسائل الإعلام أخيرا، أن مبابي يرغب في الرحيل، وأن ناديه رفض عرضا تجاوزت قيمته 160 مليون يورو لانتقاله إلى ريال مدريد. وانضم مبابي إلى سان جيرمان من موناكو في 2017 على سبيل الإعارة في البداية، ثم تم التعاقد معه بشكل نهائي بعدها بعام واحد مقابل 180 مليون يورو.
