أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، غادر جلسة الكنيست بعد إطلاق صواريخ من لبنان تجاه إسرائيل. رئيس الحكومة اللبنانية المكلف: نقف إلى جانب أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت رئيس لبنان: الحقيقة وراء انفجار مرفأ بيروت ستظهر مشاورات أمنية وذكرت هيئة البث أن بينيت غادر جلسة الكنيست لإجراء مشاورات أمنية عقب سقوط صواريخ على كريات شمونة، مشيرة إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، أجل إحاطته الإعلامية مع السفراء الأجانب حول الهجوم على السفينة بخليج عمان للسبب ذاته. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر في الجيش تقول، إن تقديرات الجيش تشير إلى أن مجموعة فلسطينية هي من تقف وراء إطلاق الصواريخ من لبنان. صافرات الإنذار أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تفعيل صافرات الإنذار عقب إطلاق 3 صواريخ من لبنان تجاه إسرائيل. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: "في أعقاب تفعيل صافرات الإنذار في الشمال فالحديث عن اطلاق 3 قذائف صاروخية تجاه إسرائيل من لبنان. قذيفة واحدة سقطت داخل الأراضي اللبنانية بينما سقطت قذيفتان داخل السيادة الإسرائيلية"، حسب زعمه. فتح الملاجئ وأشار أدرعي إلى أن مدفعية جيش الاحتلال ترد الآن على الهجوم. من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن بلدية كريات شمونة الإسرائيلية قررت فتح الملاجئ بعد سقوط صواريخ أطلقت من لبنان على المنطقة. ويذكر أن آخر عملية إطلاق صواريخ من لبنان إلى إسرائيل وقعت في مايو، خلال الحرب التي استمرت 11 يوما بين الدولة العبرية وفصائل فلسطينية في قطاع غزة. طائرة مسيرة والأسبوع الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، سقوط طائرة مسيرة تابعة للجيش داخل الأراضي اللبنانية. وقال أدرعي عبر حسابه على موقع "تويتر" إن الطائرة المسيرة سقطت "أثناء القيام بنشاط اعتيادي"، مشيرًا إلى أن الحادث جاء نتيجة "خلل فني". كما أضاف أدرعي أنه "لا توجد مخاوف من تسرب معلومات" من هذه الطائرة. محاولات تهريب يأتي ذلك بالتزامن مع سلسلة من التطورات الأخيرة التي شهدها الأسبوع الماضي بين إسرائيل وميليشيا حزب الله في لبنان، من إحباط محاولات تهريب أسلحة وغيرها من اكتشاف مخازن. وخاضت إسرائيل في 2006 حربا مع جماعة حزب الله التي تتمتع بنفوذ في جنوبلبنان وتملك صواريخ متطورة. وظلت منطقة الحدود هادئة معظم الوقت منذ ذلك الحين.
