قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه شبه متأكد من أن فيروس كورونا تسرب من مختبر في ووهان الصينية وذلك بعد تقرير ذكر أن 3 باحثين بمختبر ووهان أصيبوا بالمرض في نوفمبر 2019. وفي مقابلة مع قناة Fox Nation، قال ترامب إنه "ليس لديه شك" في أن الفيروس تسرب من المختبر، معتبرا أنه لم يعد بحاجة إلى استخدام كلمة "محتملة" عند الحديث عن هذه النظرية. ويأتي تعليق ترامب وسط اهتمام متجدد بالنظرية، التي تم رفضها باعتبارها نظرية هامشية في الماضي، بعد أن نشر 18 عالما بارزا رسالة في مجلة Science في وقت سابق من هذا الشهر تدعو إلى مزيد من التحقيق في أصل كوفيد-19، معتبرين أن النظريات حول تسربه المختبر "قابلة للتصديق". المختبر وخلال إحاطة إعلامية بالبيت الأبيض في 18 أبريل 2020، قال ترامب إن الحكومة تدرس هذه النظرية وإنها "منطقية". بعد حوالي أسبوع، قال ترامب إن لديه "درجة عالية من الثقة" بأن كوفيد- 19 تسرب من المختبر وأنه اطلع على أدلة تدعم تأكيده. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن تقرير استخباراتي أن 3 باحثين بمختبر ووهان في الصين أصيبوا بالمرض بدرجة دفعتهم للحصول على رعاية طبية بالمستشفى في نوفمبر 2019. وأضافت الصحيفة أن التقرير الذي لم يتم الكشف عنه من قبل، قد يدعم المطالبات بإجراء تحقيق أوسع حول ما إذا كان فيروس كورونا قد تسرب من المختبر. معلومات استخبارية سرية ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن تفاصيل التقرير تتجاوز ما أعلنته الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، استنادا إلى معلومات استخبارية سرية، حول إصابة عدد من من الباحثين "بأعرض تشبه أعراض فيروس كورونا والأمراض الموسمية الشائعة" في خريف 2019، بينما تقول بكين إن أول حالة مؤكدة كانت لرجل أصيب بكوفيد-19 في ديسمبر 2019. أصل كورونا ويأتي تقرير الصحيفة عشية اجتماع لمنظمة الصحة العالمية، من المتوقع أن يناقش المرحلة التالية من التحقيق حول أصل كورونا. وتعقيبا على معلومات "وول ستريت جورنال"، قالت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي للصحيفة إن إدارة الرئيس، جو بايدن، استمرت في طرح "أسئلة جادة حول الأيام الأولى للوباء، بما في ذلك أصوله في الصين.
