انتهى طلاب كلية التربية بجامعة سوهاج من محو أمية 272 شخصا بمختلف قرى ومراكز المحافظة، بالتنسيق مع الهيئة العامة لتعليم الكبار تفعيلا لبروتوكول التعاون الموقع بين الطرفين. وأكد الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يتبني تنفيذ برامج محو الأمية وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية ضمن مبادرة تطوير الريف المصري "حياة كريمة" بالقضاء نهائياً على الأمية بمصر، مؤكداً أن المشاركة في مشروع محو الأمية يعد واجب وطني وأساس للنهوض بالمجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. وقال الدكتور مصطفى عبد الخالق نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة و خدمة المجتمع، أن الجامعة لها دور رائد في هذا المجال، حيث أنها لا تألوا جهداً في مساعدة أجهزة الدولة لمحو الأمية والقضاء عليها بشكل نهائي، موضحاً دور كلية التربية الهام في دعم وتشجيع طلابها للمشاركة في هذا المشروع الخدمي الوطني، إلى جانب تنظيمها للعديد من المبادرات المجتمعية والفعاليات التوعوية لمحاربة هذه الظاهرة. وأوضح الدكتور خالد عمران عميد الكلية ، أن إدارة الجامعة خصصت مكافأة مالية لكل طالب يتمكن من محو أمية شخص، إلى جانب التمتع بخصم 50 ٪ من الرسوم الدراسية والمدينة الجامعية، مضيفاً أن الجامعة حددت محو أمية 4 أفراد كشرط أساسي لتخرج طلاب التربية، مشيراً إلى أنه علي مدار 3 أشهر نجح 73 طالبا وطالبة بالفرقة النهائية في محو أمية 272 مواطنا بمختلف قرى ومراكز المحافظة، مقدماً خالص شكره واعتزازه لطلاب الكلية علي دورهم الفعال والايجابي للقضاء على الأمية. وفى سياق أخر تفقد الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، فعاليات القافلة الطبية بقرية "بناويط"، التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية بالتعاون مع الإدارة المركزية للبرامج بوزارة الشباب والرياضة، تحت إشراف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وكلية الطب البشري، يرافقه الدكتور علاء غالب مدرس الباطنة والقلب بكلية الطب والمشرف على القوافل الطبية، صبري محمد مدير عام رعاية الشباب المركزية، ولفيف من الأطباء والطلاب بكلية الطب البشري. وقال الدكتور أحمد عزيز أن الجامعة حريصة على تنظيم العديد من القوافل الطبية والبيطرية، وإطلاق حملات التوعية المختلفة في جميع أرجاء المحافظة بين الحين والآخر، تنفيذاََ للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير ومساعدة القري الأكثر احتياجاََ، حيث تسخر الجامعة جميع إمكاناتها البشرية والمادية انطلاقًا من دورها المجتمعي والخدمي والتنموي ومسئولياتها تجاه المجتمع بمختلف فئاته، لافتاً إلى أن القافلة نظمت عدد من الندوات التوعوية عن خطر الإدمان والمخدرات وتوزيع المنشورات على المواطنين للحد من تلك الظاهرة السلبية الدخيلة على المجتمع. وأضاف الدكتور علاء غالب أن القافلة شارك بها 20 طبيبا من كلية الطب البشري في 11 تخصصا طبيا مختلفا مثل، الجراحة العامة، الباطنة والجهاز الهضمي، الأمراض الصدرية، المسالك، الأطفال، النساء والتوليد، الرمد، الروماتيزم، الجلدية، الأنف والأذن والحنجرة، والصحة العامة. ومن جانبه قال صبري محمد أن القافلة نجحت في إجراء الكشف الطبي الشامل وصرف العلاج بالمجان لعدد 500 مواطن بقرية بناويط التابعة لمركز المراغة، وتم تحويل الحالات الحرجة التي تستدعي إلى تدخل طبي متقدم إلى المستشفى الجامعي، وذلك لسرعة إجراء العمليات الجراحية والفحوصات المتخصصة لها.
