قتلت السلطات الاسترالية تمساحين ومن ثم عملت على تشريحهما أملًا في العثور على رفات بشرية للصياد المختفي، يبلغ من العمر 69 عاما في شمال كوينزلاند . وأمسكت وزارة البيئة الأسترالية بتمساح طوله حوالي 3 أمتار، بالقرب من جزيرة هينشينبروك، أمس الأحد، وقتلته بحثًا عن رفات بشرية . وكان تم العثور على رفات بشرية داخل تمساح آخر يصل طوله إلى 4 أمتار. وكان التمساح الآخر تم الإمساك به السبت الماضي في مقاطعة غايوندا كريك بالقرب من المكان الذي فقد فيه الرجل . ووفقا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، قالت الشرطة، اليوم الاثنين: إن الاختبارات جارية لمعرفة ما إذا كان الحيوان الثانى يحتوي على رفات بشرية أيضا . وكان الرجل المفقود قد ذهب في رحلة للصيد في حوالي الساعة 3 من مساء الخميس الماضي . وكان من المقرر أن يعود في غضون ساعة لكنه اختفى . وتم العثور على قاربه وهو مقلوب، في الساعة 2.30 من صباح الجمعة الماضية . وكان القارب به أضرار توحي بوقوع هجوم من تمساح، ثم عثر على رفات بشرية في المنطقة، مما دفع السلطات لإطلاق عملية للإمساك بالتماسيح وقتلها للعثور على بقايا الرجل . ويعد هذا ثالث هجوم من تماسيح فى كوينزلاند هذا الشهر، حيث نجا اثنان من السباحين، قبل اختفاء الصياد . ومنذ خمسة أعوام، كانت الشرطة الاسترالية قد عثرت على بقايا بشرية محتملة داخل تمساح كبير في شمال أستراليا، حيث تعرضت امرأة لهجوم أسفر عن مقتلها . وجاء في بيان رسمي أن «الشرطة عثرت على ما يعتقد أنها رفات بشرية من تمساح تم نقله من كوبر كريك» . وتابع البيان: «في هذه المرحلة، تعتقد الشرطة أن الرفات هي لامرأة فقدت في 29 مايو 2015 ». وتم صيد التمساح الذي يبلغ طوله 3.4 و قتله . وقال مسؤولو الحياة البرية إن هذا التمساح هو الذي كانوا يبحثون عنه، بناء على حجمه وموقعه . وفى ذلك الحين، بدأ البحث بعدما تعرضت المرأة المولودة في نيوزيلندا لهجوم وتم سحبها تحت سطح الماء أثناء ممارسة السباحة في وقت متأخر من الليل في ولاية كوينزلاند .