ذكر تقرير لموقع "واللا" الإخباري أن هناك تخوفات داخل الجيش الإسرائيلي من حدوث هجمات إرهابية من منظمات الجهاد العالمي في سيناء ضد أهداف إسرائيلية، أثناء موجة الاحتجاجات التي تنظمها المعارضة ضد الرئيس مرسي في 30 يونيو. وقال الموقع العبري اليوم الجمعة: إن مصدر أمني إسرائيلي أعرب عن قلقه من المظاهرات الحاشدة التي ستندلع في مصر 30 يونيو الجاري ضد الرئيس محمد مرسي. ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يخشي من العناصر الجهادية في سيناء من استغلال الأجواء المتوترة في مصر وتنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية بالقرب من الحدود مع مصر، بالرغم من الإجراءات المشدده التي فرضتها أجهزة الأمن المصرية على أنفاق التهريب بين مصر وغزة، وتبدأ تلك الإجراءات المشددة من قناة السويس وحتي رفح الفلسطينية. ونقل الموقع العبري عن مصدر أمني وصفه برفيع المستوى أن الأمن المصري شدد الإجراءات الأمنية على الحدود، خاصة بعد عملية خطف سبعه من الجنود المصريين في سيناء الشهر الماضي خوفا من تهريبهم إلى غزة عن طريق الانفاق. ولفت المصدر الأمني الإسرائيلي إلى أنه لابد على إسرائيل وأن تقلق تخوفا من تجدد إطلاق الصواريخ عليها مرة أخرى بسبب توتر الأوضاع داخل غزة، مشيرا إلى أن بلاده كانوا على علم بالنزاع الذي اندلع بين حركة الجهاد الإسلامي وبين حماس السبت الماضي لكنه كان لا يعتقد أن يتحول هذا النزاع مع إسرائيل.
