حاله من الغموض تسيطر علي مسابقات الناشئين في الدوري المصري سواء بالاستمرار أو التوقف في أعقاب قرار اللجنه الثلاثيه المكلفه بادارة الاتحاد المصري لكرة القدم باستمرار مسابقات بطولات الجمهوريه مواليد 2003 و2006 والاكتفاء بدور واحد في باقي المواليد بسبب جائحة كورونا. والقرار الذي اصدره المهندس احمد مجاهد رئيس اللجنه الثلاثيه بسبب عدم وجود مسحات في كل مسابقات الناشئين وهي الاعداد الاكبر التي تصل الي اكثر من 50 الف لاعب وميزانية الاتحاد لا تستطيع تحمل تلك التكاليف الضخمه وكذلك الانديه. وعلى الفور خاطب اتحاد الكره وزارة الشباب والرياضه لاحاطة مسئولي الوزاره بالموقف كاملا لاتخاذ القرار المناسب بعيدا عن حملات الهجوم علي الاتحاد بسبب قرار قصر المسابقات علي دور واحد فقط . وكان اتحاد الكره اوقف مسابقات القطاعات والغي النظام الذي كان تم اقراره قبل بداية الموسم بفصل بطولات الجمهوريه عن فرق الدوري الممتاز رغم اقامة التصفيات النهائيه. وعلي الرغم من اجتماع اللجنه الثلاثيه مع رؤساء قطاعات الناشين لاندية الدوري الممتاز بمقر الاتحاد المصري لكرة القدم واحاطتهم بالموقف كاملا الا ان بعض رؤساء قطاعات الناشئين خرجوا بعد ذلك بتصريحات تعلن عدم رضائهم عن القرارات الصادره . ومن المقرر ان تحسم وزارة الشباب والرياضه الموقف كاملا خلال الساعات القادمه واتخاذ القرار الذي فيه مصلحة الانديه واللاعبين والكره المصريه بصفه عامه . وكان مسئولو وزارة الشباب والرياضه تحفظوا علي قرار توقف مسابقات الناشئين لانه لم يراع البعد الاجتماعي للالاف من العاملين في حقل قطاع الناشئين بالانديه المصريه سواء مدربين او اجهزه طبيه او اداريين او عمال وقد تأثر هؤلاء الموسم الماضي بقرار وقف مسابقات الناشئين بكافة المراحل السنيه بسبب جائحة كورونا. وحذر خبراء في كرة القدم من استمرار تجميد مسابقات الناشئين في الدوري المصري باعتبار ان ذلك سيكون له مردود سلبي علي الكره المصريه في المستقبل وان المنتخبات الوطنيه بمختلف اعمارها ستعاني اشد المعاناه مستقبلا وطالبوا بضرورة البحث عن اليه لاستمرار المسابقات لمراعاة الابعاد الفنيه والجوانب الاجتماعيه لهذا القطاع العريض في مختلف الانديه المصرية.
