يرى أن إعلان الحرب على الإخوان المسلمين لإسقاط النظام الحالى حق مشروع بعد تدهور أحوال المصريين على أيديهم، وأن سيناريو ما بعد مرسى مرسوم مطمئن بحلين؛ تولى رئيس المحكمة الدستورية أو تشكيل مجلس رئاسى لحين إجراء انتخابات رئاسية، إنه إسلام عز مؤسس ألتراس مصراوى وعضو حركة تمرد وأحد المؤسسين لحزب الدستور فى بورسعيد، التقته «فيتو» فى حوار خاص للحديث عن أسرار تحركاتهم قبل ثورة 30 يونيو المرتقبة. فى البداية.. ما آخر استعدادات جروبات ألتراس المصرى لأحداث 30 يونيو؟ - نستعد مثل غالبية المصريين للمشاركة فى مسيرات 30 يونيو للمطالبة بإسقاط النظام وإجبار الرئيس مرسى على التنحى. وما أسباب المطالبة بإسقاط الرئيس؟ - الحال الذى يسير من سيئ لأسوأ، وأزعم أن الغالبية العظمى من المصريين لا ترضى بحال الدولة تحت حكم الإخوان، ومن ثم لن نتنازل عن مخططنا لإسقاط الإخوان ورئيسهم محمد مرسى كما حدث من قبل مع حسنى مبارك ونظامه. هل تتوقع النجاح فى ذلك؟ - نعم.. نحن متمسكون بإسقاط مرسى وجماعته، وحتى فى حالة هدوء الأوضاع بشوارع مصر سنواصل مسيراتنا فى بورسعيد من أجل تحقيق هدفنا. ما هو البديل عن وجهة نظر ألتراس بورسعيد فى حالة إسقاط مرسى؟ - هناك حلان لا ثالث لهما؛ تنصيب رئيس المحكمة الدستورية لحين إجراء انتخابات الرئاسة من جديد، أو تشكيل مجلس رئاسى مدنى لإدارة شئون البلاد لفترة معينة لحين إجراء الانتخابات. من على الساحة ترون أنه يستحق الانضمام للمجلس الرئاسى؟ - أزعم أن الفريق السيسى لا بد أن يكون واحدًا من الفريق الرئاسى، ومعه خالد على عن العمال والفلاحين، وعلاء عبد الفتاح عن الشباب، وممثل للأزهر وآخر للكنيسة. إسلام.. دعنا ننتقل للحديث عن الخطة الموضوعة من جانبكم للمظاهرات؟ - التجمع سيكون صباحًا فى ميدان الشهداء ونتوجه بعدها إلى محافظة بورسعيد ومديرية الأمن والسجن العمومى من أجل تنظيم اعتصاماتنا التى لن تنتهى سوى برحيل الرئيس الحالى وجماعته. وهل كان موقفكم معارضًا أيضًا للإخوان إبان الانتخابات الرئاسية أم تغير الوضع بتردى أحوال البلاد؟ - موقفنا واضح منذ البداية، وفى الانتخابات الرئاسية دعمنا حمدين صباحى فى الجولة الأولى، ثم قاطعنا جولة الإعادة بسبب تحفظنا على الثنائى أحمد شفيق، ممثل «الفلول» أحد أقطاب النظام السابق، و«مرسى» لكونه مجرد «برافان» للمرشد وجماعته. هل تخشى تطور الأمر بينكم والإخوان فى بورسعيد؟ - جماعة الإخوان ليس لها تأثير فى بورسعيد، وتحديدًا منذ حرق مقرها قبل عدة شهور، ولذلك أزعم أن أعمال العنف ستقل كثيرًا فى بورسعيد عن باقى المحافظات. ماذا عن حركة تمرد التى تعتبر أحد أعضائها؟ - حركة تمرد شعبية من الدرجة الأولى، واعتقد أنها سلاح قوى لمساندتنا فى حربنا الشرسة مع الإخوان والرئيس، وأؤكد من جديد أن الجماعة لن تتمكن من مواجهة أحفاد أبو العربى. أخيرًا ما موقفكم من المحبوسين فى قضية شهداء استاد بورسعيد؟ - أحد أبرز مطالبنا الإفراج عن المحبوسين ظلمًا، خاصة أننا ما زلنا متمسكين برؤيتنا بشأن عدم استحقاقهم الأحكام التى حصلوا عليها بسبب عدم وجود أدلة ضدهم.