علق الخبير القانوني أيمن محفوظ علي واقعة اقدام عامل على تشويه وجه وجسد خطيبته بعد فسخها خطبته معه في الخانكة بالقليوبية. وقال "محفوظ" إن ظاهرة القاء ماء النار علي ضحية ليعيش حياته كلها مشوه ومعذب وقد يفقد بصره ليتحول العالم من حوله الي ظلام ولكنه ليس مثل ظلمة وقسوة قلب الجاني الذي صمم علي ضياع حياة الضحية واعتقد ان الإعدام غير كافي علي الجاني واتمني ان ترجع العقوبات البدنية للتشريع المصري في تلك الجريمة بأن يعاقب الجاني بمثل ما فعله بالضحية ولكن هل يمكن ان يتحقق هذا الحلم القانوني اتمني أن يحدث ذلك. واضاف "محفوظ" في تصريحات خاصة ل"فيتو"، انه بالنسبة للعقوبة القانونية فإن الجاني سيحاكم طبقا لنصوص القانون وطبقا لنص المادتين 240، 241 من قانون العقوبات على أن كل من أحدث بغيره جرحاً أو ضربة نشأ عنه قطع أو انفصال عضو وفقد منفعته أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين أو نشأ عنه أى عاهة مستديمة يستحيل درؤها يعاقب بالسجن من ثلاث سنوات إلى 5 سنوات. وتابع الخبير القانوني، انه إذا كان الضرب أو الجرح صادراً عن سبق إصرار أو ترصد فيحكم بالسجن المشدد من ثلاث سنوات إلى 10 سنوات, وتلك هي اقصي عقوبة علي تلك الواقعة ولكن لو ثبت ان قصد الجاني هو قتل الضحية وازهاق روحه فانه يعاقب بالسجن لمدة تصل الي 15 عاما وبالطبع أي عقوبة لن تعوض الضحية عما أصابها من جراء فعل الجاني المجرم. وكانت الأجهزة الأمنية بالقليوبية قد تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة الخانكة مفادها إصابة "ندى إيهاب" وتشويه وجهها وجسدها على يد شاب القي عليها مادة حارقة. وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية بقيادة العميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي وتبين أن، هناك خلاف بين الشاب المتهم ويدعى "يحيي محمد" وشهرته إسلام التركي والمجني عليها بسبب فسخها خطبتهما. ويوم الواقعة التقى بها بدائرة المركز وقرر الانتقام منها فقام بالقاء مياه النار على وجهها وجسدها. وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
