اقتربت أمريكا من تسجيل نصف مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في حين توفي ما لا يقل عن 18,693 شخص الأمر الذي دفع الكثير للتساؤلات حول مصير الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل وهل يمكن تأجيلها في حال تفشي فيروس كورونا أكثر مما هو عليه الآن. أعلى حصيلة في العالم.. أمريكا تسجل أكثر من 2100 وفاة بكورونا خلال 24 ساعة السبت 11 أبريل 2020 50 ألف إصابة كورونا في أمريكا اللاتينية والكاريبي الجمعة 10 أبريل 2020 وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، بشأن تأجيل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل يتم تحديد تاريخ الانتخابات بموجب القانون الاتحادي ولا يمتلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلطة تأخير الانتخابات بمفرده نظرًا لأن مثل هذا الاجراء يحتاج إلى تشريعات خاصة من الكونجرس لذلك لاتزال إمكانية التأجيل غير معروفة حتى الآن. اقرأ ايضا: أعلى حصيلة في العالم.. أمريكا تسجل أكثر من 2100 وفاة بكورونا خلال 24 ساعة وحول إمكانية أن يكون جو بايدن هو المرشح الديمقراطي الفعلي للرئاسة بعد أن علق السيناتور بيرني ساندرز المنافس الأخير لبايدن حملته الرئاسية بسبب عدم رؤيته مسار الترشح مع تفشي فيروس كورونا. وأوضح تقرير نفس الصحيفة أن ذلك القرار لا يعني بالضرورة أن بايدن هو المرشح الديمقراطي الفعلي إلا في حال حصول على 1،991 مندوبًا متعهدين في DNC وهو أمر يبدو الآن محتملًا فسيكون المرشح الرسمي، خاصة أن ساندرز قال إنه سيبقى في الاقتراع في الولايات التي لم تعقد انتخاباتها التمهيدية بعد ، لمواصلة ممارسة تأثير حركته اليسارية على برنامج السياسة الديمقراطية لعام 2020. وعلى الرغم من الوباء وحقيقة أن الديمقراطيين لديهم بالفعل مرشح فعلي، فإن العديد من الولايات لم تتح لها الفرصة للإدلاء بأصواتها هذا الأسبوع على الرغم من الانتقادات واسعة النطاق وبعض الجهود المتأخرة التي بذلها المحافظ لوقفها، ولا تزال ولاية " ويسكونسن " تجري تصويتًا شخصيًا في الانتخابات التمهيدية ولكن معظم الدول الأخرى التي لم تصوت بعد أجلت تصويتها حتى يونيو المقبل. وعلي الرغم من أنه في هذه الفترة من المفترض أن تكون التغطية الإعلامية عن السباق نحو البيت الأبيض، إلا أن الأزمة الصحية والاقتصادية هيمنت على عموم البلاد بعد تفشي فيروس كورونا، لكن ذلك لم يمنع ترامب وبايدن من افتراض أن أسوأ وباء سينتهي في نوفمبر المقبل مستندين إلي ما مرت به الولاياتالمتحدة التي عقدت انتخابات منتصف المدة عام 1918، في ظل الإنفلونزا الإسبانية التي أودت بحياة 675 ألف شخص. ويمكن إجراء الانتخابات عن طريق التصويت بالبريد؟ وبحسب مونيكا ماكدير موتو، أستاذ العلوم السياسية في جامعة فوردهام في نيويورك: "قد لا نعرف حتى ما إذا كانت الانتخابات ستجرى في موعدها، أم سيتم تأجيلها"، مشيرا إلي أنه في حال عدم تأجيلها ، فإن الولايات يمكنها أن تسمح بالفعل بالتصويت المبكر عبر البريد الإلكتروني لكن ذلك سيكون بتكليفات باهظة الثمن.