أكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عبر صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك": إن الحملات الإعلامية والأجندات المُغرضة ضد الحركة وقياداتها ونهجها، محاولات يائسة لن تفلح في تشويه مقاومتها الباسلة ومواقفها المشرّفة، مشيرًا إلى أن نسج الأخبار الكاذبة والتقارير المفبركة للنيل من الحركة وقياداتها ونهجها المقاوم تسيء لأصحابها ومن يقف وراءهم ولا تخدم إلاَّ العدو الصهيوني. وأضاف الرشق: تعمل بعضُ وسائل الإعلام من صحف ومواقع إلكترونية وبعضُ الكتّاب والصّحفيين على ترويج الشائعات ونشر الأخبار الكاذبة ونسج الرِّوايات الباطلة واختلاق أحداث لا وجود لها على أرض الواقع، من خلال الأخبار والتقارير والمقالات ضمن مخطط يستهدف حركة "حماس" وقياداتها ونهجها، ويسعى إلى تشويه صورتها ومواقفها، وقد بات واضحًا أنَّ هذه الهجمة المسمومة والمأجورة تأتي بسبب انحياز حركة حماس لمبادئها وقيمها، وبسبب مواقفها وتأييدها للشعوب العربية وثوراتها وتطلعاتها المشروعة في الحرية والكرامة، ولم يعد خافيًا الجهات التي تقف وراءها وتدعمها وتُموّلها وتوجّهها والأجندات المُريبة التي تسعى إلى تحقيقها. وأوضح قائلا: "إنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإزاء هذه الهجمة الإعلامية المُغرضة والمُضلّلة وغير المسبوقة التي نتعرّض لها، فإنَّنا نهيب بوسائل الإعلام كل والكتّاب والصحفيين توخّي الحذر والدقة والموضوعية وعدم الانسياق وراء أخبار كاذبة وتقارير مفبركة تشوّه صورة المقاومة الفلسطينية وتضلّل الرّأي العام ولا تخدم إلاَّ العدو الصهيوني. وتابع: لم ولن تحيد الحركة عن نهجها المقاوم للاحتلال ومخططاته ولن توجّه بندقيتها إلاّ للعدو الصهيوني، ومن يراهن على غير ذلك فهو واهم، فلا يُزاودنّ أحدٌ على حركة أرعبت الاحتلال وأقضّت مضاجعه وقدّمت خيرة الشهداء من قادتها وأبنائها وانتصرت على العدو في معارك جهادية وسياسية حاسمة؛ من معركة الفرقان مرورًا بوفاء الأحرار وليس انتهاءً بمعركة حجارة السجّيل. وأكد أن حماس ليست منخرطة في الصراع الدائر في سوريا ولن تكون، فجميع مقدرات الحركة موجّهة إلى مقاومة الاحتلال على أرضنا المغتصبة. وقال إنه لا علاقة للحركة بالأحداث التي جرت وتجرى في مصر الشقيقة، ونؤكّد أننا لا نتدخل في الشئون الداخلية للبلدان العربية والإسلامية.
