نشرت الصفحة الرسمية للشهيد جابر صلاح "كلنا جابر جيكا"، على موقع "فيس بوك"، اليوم الأربعاء، نص الوثيقة التي تفضح نشاط عناصر "حماس" داخل مصر، وتورط الإخوان والذراع اليمنى لهم "حماس" في اقتحام السجون يوم 28 يناير 2011 "جمعة الغضب"، موثقة بتوقيع خالد مشعل. وقال أدمن الصفحة:"الوثيقة التي وعدناكم بنشرها وفضح عناصر حماس داخل مصر من خلالها تكشف الوثيقة تورط الإخوان والذراع اليمنى لهم "حماس" التورط في اقتحام السجون يوم 28 يناير 2011 " جمعة الغضب" موثقة بتوقيع خالد مشعل ". وأضاف الأدمن في تعليق مرفق مع الوثيقة: "أرسل خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خطابًا لإسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011، أخبره خلاله بجاهزية العناصر المجاهدة في القاهرة وما تم ترتيبه لما يحدث في الساعات المقبلة". وأكد: "وقال مشعل في الخطاب أن الساعات المقبلة تشهد مفاجآت غير متوقعة والتي نتمناها نصرًا مبينًا وفجرًا جديدًا يحمل بين طياته تحقيق الحلم الذي انتظرناه طويلًا وبذلنا من أجله الدم ودفعنا فيه أغلى وأعز ما نملك من الرجال". وطالب "مشعل من هنيه"، بحسب الوثيقة، ضرورة تنفيذ عدة مطالب ووضعها ضمن الخطة التي تم الاتفاق عليها، وهي: أولًا: تجهيز أربع مجموعات من النخبة "مجهزين بما يكفي من الأسلحة والذخائر والمؤن التي تكفيهم لخمسة أيام من العمل المتواصل بمسرح العمليات والدفع بهم فورًا لتأمين الإخوة المجاهدين القادمين من القاهرة، على أن تتمركز المجموعة الأولى بمنطقة العاشر من رمضان وتتولى المجموعة الثانية التأمين بمدينتي القنطرة غرب وشرق، وتتمركز المجموعة الثالثة بمحيط مدينتي بئر العبد والعريش وتتولى المجموعة الرابعة التأمين بمدينتي الشيخ زويد ورفح". وأوضحت "بنود الوثيقة": ثانيًا.. العودة لما تم الاتفاق عليه وإسناد قيادة مجموعات التأمين ل"أخونا" المجاهد أحمد الجعبري بمساعدة من "أخونا" المجاهد خميس أبو النور على أن يتم الدفع ب"أخونا" المجاهد أبو محمد الأنصاري لتولي قيادة مجموعة مجاهدي الداخل "ليمان 430" سجن وادي النطرون بمساعدة "أخونا" المجاهد أكرم الحبة.. ثالثًا: بإذن الله وفي تمام الساعة 3.33 بعد ظهر اليوم سوف تأتيكم كلمة السر وتوقيت ساعة الصفر من "أخونا" المجاهد( م. م. عمان) وفي حالة حدوث أي طارئ لا قدر الله حتى 2.35 فعليكم بالاتصال بنا على الفور. وذكرت الوثيقة التي نشرتها صفحة "جيكا": " رابعًا: ضرورة الإسراع نحو تهيئة المجاهدين لساعة الخلاص والتنبيه عليهم بضرورة التحلي باليقظة التامة والثبات والتركيز والامتثال التام لأوامر قادتهم، مع عدم الانحراف عن المسار المرسوم والموضح بالخرائط والخطط الرئيسية والبديلة، إلا في حالة الضرورة القصوى وبحسب المقتضيات التي تفرضها الظروف المفاجئة على الأرض. خامسًا: ضرورة الحيطة والحذر عند استخدامك لأجهزة الاتصالات والاكتفاء بهواتف "الثريا" فقط وعدم استخدام أجهزة اللاسلكي بكافة أنواعها". واختتمت الوثيقة بالقول: "أخونا المجاهد أبو العبد.. بودي أن أطمنكم بإتمام جميع الترتيبات اللازمة للموقعة.. فقد انتهينا من التنسيق مع أخونا المجاهد الشيخ نعيم وأخونا المجاهد الشيخ نبيل، بشأن خضوع جميع المجاهدين المشاركين في الموقعة للعمل الخططي والقيادي الموحد، كما انتهينا من التنسيق مع أخونا وقائدنا المجاهد الشيخ محمود عزت بشأن جاهزية خطوط الحماية الخلفية لمجاهدينا وتهيئة مسرح العمليات وإحكام السيطرة الكاملة على مداخل ومخارج الأهداف المحددة بالخرائط بواسطة كتيبة الصقور".
