تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة و الآثار واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا بعد أداء شعائر صلاة الجمعة اليوم القباب الأثرية لأضرحة آل البيت الموجودة بمنطقة آثار البهنسا بمحافظة المنيا وذلك للوقوف على حالتها الراهنة. للمرة الثالثة خلال شهرين... ضبط حفر خلسة عن الآثار داخل منازل بولاق أبو العلا الخميس 30 يناير 2020 وزيري: إحباط محاولة للتنقيب عن الآثار بمنطقة أبو رواش الأربعاء 29 يناير 2020
وأصدر وزير السياحة والآثار أوامره بالبدء الفوري لمشروع درء الخطورة و الترميم ورفع كفاءة القباب الأثرية بالإضافة إلى تطوير مركز الزوار والخدمات السياحية بها ووضع لوحات إرشادية باللغة العربية والإنجليزية. وزير السياحة والآثار يتفقد دير السيدة العذراء بالمنيا وتقع قرية البهنسا فى محافظة المنيا على بعد 16 كيلو متر من مركز بنى مزار، و تعد من أهم القري الأثرية في مصر حيث يوجد بها آثار من مختلف العصور التاريخية سواء الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية. وفي الفترة الرومانية؛ عرفت البهنسا كمدينة قديمة اسمها بيمازيت، أما في العصر الإسلامي فتحها قيس بن الحارث المرادي سنة 22هجرية وسميت ولاية البهنسا لتمتد من منطقة الواسطي حتى سمالوط، واستمرت كعاصمة الإقليم حتى منتصف القرن الثامن عشر الميلادي. ويزيد من قيمتها القدسية والتاريخية شمولها علي عدد كبير من مقابر صحابة النبي صلي الله علية، ونظرا لذلك عرفت باسم ارض الشهداء أو البقيع الثاني لكثرة المسلمين الذين اسشهدوا بها اثناء الفتح الاسلامي للبهنسا. ومن أشهر المزارات والمعالم التاريخية بقرية البهنسا؛ 17 قبة ضريحية للصحابة والتابعين الصالحين كقبة السبع بنات، ومقام سيدي جعفر وعلى أولاد عقيل بن علي ابن أبى طالب، وقبة التكرورى، ومقام سيدي الأمير زياد بن الحرث بن ابى سفيان بن عبد المطلب، ومقام ابان بن عثمان بن عفان، وقبة محمد بن ابى عبد الرحمن بن ابى بكر الصديق، وأيضا مسجد الحسن الصالح بن زين العابدين بن الحسين بن على بن ابى طالب. كما أسفرت أعمال الحفائر الأثرية الناجحة بقرية البهنسا عن بقايا مسرح روماني والذي قيل إنه أكبر من المسرح الروماني بالاسكندرية. يتردد علي قرية البهنسا ما يقرب من 3000 : 5000 مواطن كل يوم جمعة لزيارة المقابر والمناطق الدينية والأثرية، لذلك قامت وزارة السياحة و الآثار بإعداد مشروع للحفاظ علي المواقع الأثرية بها وتطوير المنطقة المحيطة لرفع كفاءة الخدمات السياحية بها وعمل شبكة من الطرق مؤدية لها وذلك تمهيدًا لوضعها علي الخريطة السياحية واستغلال مواردها أسوة بتطوير قرية الاشمونين غرب ملوي و قرية حسن فتحي بالاقصر كمحمية تراثية. وأوضح الدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية و القبطية واليهوديةً أن المشروع سوف يتم تنفيذه علي ثلاث مراحل اعتمدت الوزارة فيها على الاهتمام بتطوير الأعمال الفنية المتعلقة بالمباني الاثرية وترميمها، وإعادة تأهيل القرية كمزار سياحي من خلال إنشاء وتطوير مداخل ومخارج للقرية اصباغها بالطابع التاريخي والاثري الذي تتميز به القرية، فعلى سبيل المثال جاري إنشاء مدخل على الطراز الإسلامي ونقش علية أسماء الصحابة الذين استشهدوا أثناء فتح البهنسا. يلي ذلك رصف الطرق الداخلية للقرية وتطويرها من حيث الإنارة والتشجير تيسيرا علي الرحلات السياحية وعلي المواطنين المترددين علي القرية. وأيضا تشمل الخطة وضع لوحات إرشادية حديثة للتعريف بالأماكن السياحية وإنشاء مناطق خدمية بالمناطق الأثرية لتطوير القرية وتعظيم مواردها مثل مواقف سيارات و نظام تأمين متكامل و ماكينة صراف آلي ومنطقة ترفيهية ومركز إسعاف ودورات مياه ومطاعم كافيتريات. IMG-20200131-WA0017 IMG-20200131-WA0018 IMG-20200131-WA0019 IMG-20200131-WA0020 IMG-20200131-WA0021 IMG-20200131-WA0022 IMG-20200131-WA0023