أكدت الحكومة أنها بصدد اتخاذ قرارات بشأن تقنين عمل برامج تتيح تمرير المكالمات والبيانات على الهواتف المحمولة عبر شبكة الإنترنت. وكشف مسئولون حكوميون أن مكالمات خاطفى الجنود المصريين السبعة المفرج عنهم في شهر مايو الماضي، لم تتم عبر شبكات المحمول الثلاث العاملة في السوق. وقال عمرو بدوي، الرئيس التنفيذي للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، لوكالة الأناضول:" قد تكون المكالمات التي جرت بين خاطفي الجنود المصريين تمت عبر برامج للاتصالات عبر الأنترنت مثل فايبر وسكايب وواتس أب". وتعرض 7 جنود من الأمن والجيش المصري للاختطاف في سيناء شمال شرق مصر في مايو الماضي، إلا أنه تم تحريرهم بعد نحو أسبوع من الاختطاف. وقال عاطف حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الوزارة تنتظر نتائج لجنة حكومية في جهاز تنظيم الاتصالات تعكف على دراسة الآثار الاقتصادية والأمنية الناجمة عن عمل برامج للاتصالات عبر الإنترنت داخل السوق المصرية. وقال مصدر مسئول في وزارة الاتصالات: "هناك اتجاه لتقنين أوضاع عمل برامج الاتصالات عبر شبكة الإنترنت حفاظا على أمن البلاد واقتصادها". ووصف خبراء في مجال أمن المعلومات بقطاع الاتصالات، انتشار برامج الاتصالات عبر الإنترنت بأنه "خطير"، في ظل عدم رصد أي جهة حكومية داخل الدولة لمكالمات تتم على أرضها ويتم استغلالها في هجمات وعمليات إرهابية، فضلا عن إمكانية إدارات تلك البرامج خارجيا من متابعة المكالمات وتحديد أماكنها.
