يقول الباحث في شخصية صاحب مصر وائل حسن إن صاحب مصر أو المهدي سيخرج من نسل الرسول؛ صلى الله عليه وسلم؛ والبيعة له ستتم في السعودية؛ لكن ذلك لا يعني أنه سيخرج منها؛ وفي صفاته قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلحه الله في ليلة؛ وفي التفسير أنه شخص ملتبس بنقائص يهديه الله؛ ويتوب عليه في ليلة؛ وهو بعيد عن السياسة؛ ويهيئه الله في ليلة؛ فلن يكون علامة أو شيخ. وأضاف: من صفات ملامحه أنه حاسر شعر الرأس- شعر مقدمة رأسه خفيف - وأنفه به شيء من الطول؛ ومن الأحاديث الضعيفة أن جسدة من أعلي أضخم من أسفل رفيع؛ وكلها صفات عامة تنطبق على معظم المصريين؛ ومن الصفات العامة أن البيعة له ستكون في الحرم وسيكون دماء المسلمين- من الفتنة - على مسافة 12 كيلو متر فسيجري الدم من موقع جمرة العقبة للحرم؛ وفي حالة خروج الملك عبدالله ملك السعودية من الحكم؛ فسيأتي حاكم ضعيف وسيتنازع الحكم وتكون فتنة تجري فيها دماء المسلمين وعندها سيكون المهدي معلق بأستار الكعبة ويجري عليه المسلمون لمبايعته ويفر منهم ويلحقون به فيبايعونه عند الحرم النبوي؛ ويبايعه 314 من المسلمين. ويشير إلى أن حاكم الشام سيرسل للمهدي جيشا لمحاربته فيخسف به الأرض بين مكة والمدينة إلا قليل ليحكوا ما حدث؛ أما العلامة الخاصة جدًا والتي ستؤيد المهدي وهو التابوت؛ تابوت السكينة الذي جاء مع طالوت سيأتي وتتكرر قصة طالوت مرة أخري في الأمة، وسيكون المهدي حاكم مصر لذا فسيكون شخصا معروفا يلجأ إليه أثناء فتنة الحرم. وجاء في كتاب الجفر الذي كتبه سيدنا على رضي الله عنه أن المهدي سيكون من نسله، وسيكون له منبر في مصر- أي حاكمها - وبعد البيعة سيخاطب العالم من مصر، لأنه من مصر.
