أصدر الرئيس قرارا بزيادة عدد أطباء مستشفى الجلاء لتوليد الكهرباء، بعد انتشار الظلام في عدة محافظات.. ووصف الرئيس أطباء المستشفى بأنهم الأغزر علما في إجراء الولادة الطبيعية والقيصرية والمتعسرة.. خصوصا أن مستشفى الجلاء تجاور شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، وأنه فور توليد الكهرباء بالمستشفى تقوم الشركة بتوزيعها على البيوت الإخوانية فقط.. وعلم محرر «هريدي نيوز» أن الكهرباء المولدة في المستشفى سيتم ضخها في كابلات مصنوعة من الحبل السري، وأن غرف المحولات سوف تكون من ال «........» وإلا بلاش.. ربنا أمر بالستر!.. ولما عم الظلام أنحاء مصر، أخذ الناس يتساءلون ويتناقشون ويتحاورون عن أسباب الظلام، وكالعادة فالرئيس يدرك ما يشعر به المواطن المصري، فقد ظهر علي شاشة التليفزيون الرسمي وقال: أهلي وعشيرتي، ثم عموم الشعب المصري، عندما نما وتضخم طائر النهضة قام بالتحليق في أجواء مصر.. فأظلمت الدنيا نهارا، أما انقطاع الكهرباء المستمر ليلا فهذا لحكمة أيضا، كي تتدبروا وتتعظوا من ظلمة القبر.. فاعملوا صالحا، واقضوا ساعات الليل البهيم في التسبيح والذكر، لتنتفعوا بهذه الحسنات، وتدركوا فضل حكم الإخوان عليكم.. والله الموفق. أصدرت الرئاسة بيانا قالت فيه: يا شعب مصر العظيم، استمعوا للفنانة الرائعة شادية، خصوصا إلي أغنية «خلاص مسافر» فهي تقول : «ونولع لك شمعة نورها بيدفيك.. سيب الجرح ليا وخلي الفرح ليك». وأضاف البيان: وقد شدت الفنانة بهذه الأغنية في عهد الرئيس السابق، وهي تحض علي استخدام الشموع في الإنارة، وكنا آنذاك، نحن الإخوان، في طليعة صفوف المعارضة».. .. فلا تلومونا لانقطاع الكهرباء، ولكن لوموا أنفسكم، لأنكم «انتخبتونا». فور اختطاف جنودنا السبعة، قالت بعض قوى المعارضة لوكالة «هريدي نيوز»: إن الرئيس ومكتب إرشاده قاموا بهذه المسرحية الهزلية لإقالة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وكبار قادة القوات المسلحة، فلما تأكد جدية الجيش في تحرير الرهائن المختطفين.. ودخول آليات ومجنزرات وقوات خاصة، وخطة تفصيلية بعملية تحرير الرهائن، تراجع مرسي وقرر إنهاء المسرحية.. وأكد إرهابيون اختطفوا الجنود: نهار أبونا أسود.. اللواء وصفي دخل سيناء وسوف ينفذ عملية «سيل النار»، التي لن تبقي ولن تذر وصرخوا في صوت واحد: .. السيسي مابيهزرش.. فأطلقوا سراح الجنود السبعة وسارعوا بالفرار، وهم يلعنون اليوم الأسود الذي سمعوا فيه كلام مرسي.