فاهم يضرب كف بكف أنا قلت قبل وبعد الراجل ده يقعد في الدوار أحسن بلاش فضايح وقلة قيمة هو إيه مفيش إحساس خالص. فهيمة ضاحكة: إيه يا فاهم انت خلاص اتجننت سلامتك مالك مين اللي خلاك تكلم نفسك؟ فاهم: هو فيه غيركم يا جماعة انتم أثبتم أنكم فاشلين فاشلين فاشلين. فهيمة بعد تنهيدة تحرق بلد: أنا زهقت من الشرح إن دي سياسة والإخوان عارفين بيعملوا إيه. فاهم: اتفضلي ياللي عارفين بتعملوا إيه إثيوبيا عملتها وهتحول مجري النيل يعني مصر ضاعت وعطشت ولتر الميه هيبقي ب3 جنيه وحلم إسرائيل تحقق وعلي يد مين الإخوان. فهيمة: ناقصة تهويل هي كل حاجة إسرائيل وبعدين انت فين وتحويل المجري فين هي إثيوبيا مش عارفه احنا مين لأ فوق انت وهم. فاهم: بلا وكسة في المطار وزيرة بتعريفة تستقبله قلنا ماشي هو حر في نفسه إن شاء الله يا رب يقابله فراش رئيس الجمهورية ولكن يفرط في حقنا لا لا لا. فهيمة: اهدأ ياعم فاهم علينا بس ياعم الريس لما كان عندهم نسي يطلع صوباعه ومصدر مطلع قال إن صوباعه "مدوحس" عشان كدة بتوع إثيوبيا استغلوا الظروف وعملوها فهمت. فاهم: الله يعني المشكلة تتحل بأن الريس يطلع صوباعه. فهيمة: شوفت الموضوع سهل إزاي وخلي بتوع إثيوبيا يفرحوا شويه أسبوع كده ويطلع الزعيم ويطلع صوباعه وتلاقي كل ده كأن لم يكن _وترقص_احنا مسيطرين لا مؤاخذة. فاهم: الله شكلكم هتلبسونا في الحيط وفي الأخر تقولوا غلطان الريس مرسي. فهيمة: يا حبيبي ادينا فرصة وانت هتشوف الصوباع هيعمل إيه هاهاها. فاهم يحط يده على راسه: يا حزن السواد ياما الحقيني يا غالية ويلف حول فهيمة بيضحكوا علينا عايزين يخربوها عايزين يخربوها ياما _وهات يا لطم_ ده احنا هنحلم بالميه وهنستحم كل شهرين مرة ياحزني ده هنشوف أيام سودة. فهيمة تشخط فيه: انت عامل مولد ليه هو إيه اللي حصل لما تحصل الأزمة ألطم براحتك هي مش ناقصة ما أنا قلت لك إن الريس هيحل الموضوع بصوباعه خلاص الموضوع خلص. فاهم: لا صوباع ولا رجل ولا حاجة كل الموضوع انتم عايزين الشعب يجوع ويعطش ويتعري ونرجع حافيين وساعتها بس هتقولوا احنا أسفين. فهيمة: هو ده كلام الهبل قول قول كمان _وتصرخ_ صوباع الريس هيحل المشكلة. فاهم يطلع فوق الكنبة: يا أهل مصر المحروسة احنا داخلين على كوارث كل واحد من دلوقتي يخزن كام جركن ميه وكام شمعة وكام رغيف عشان الأيام السودة الضلمة والجوع والعطش اللي جاين لشعب مصر وحمل حلة وطلع ينادي في شوارع مصر يا أهل مصر المحروسة الحاضر يعلم الغايب.
