أكدت السلطات العراقية اليوم الأحد، أن الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد في الأيام الماضية أسفرت عن مقتل 104 أشخاص، وإصابة أكثر من 6000 آخرين، بين المدنيين والقوات الأمنية. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية في مؤتمر صحفي مشترك مع متحدثين من وزارتي الدفاع والصحة إن عدد المصابين بلغ 6107، وعدد الشهداء 104، موضحا أن هذا العدد يشمل القوات الأمنية والمتظاهرين. رئيس وزراء العراق يتعهد بتقديم الفاسدين للقضاء وفيما يخص القوات الأمنية، أوضح متحدث الداخلية أن عدد المصابين بلغ 1241 مصابا، و8 شهداء. وأشار إلى أن أعمال العنف أسفرت عن احتراق عدد من العجلات والمنشآت، بينهم حرق 8 مقرات للأحزاب، إضافة إلى الاعتداء على بعض مقرات الوسائل الإعلامية مثل قناة دجلة وقناة العربية وجريدة النهار. وخرج آلاف العراقيين في تظاهرات مطالبة بإسقاط الحكومة، وإجراء إصلاحات اقتصادية، ومحاربة جدية الفساد، بعد عام كامل من تشكيل حكومة برئاسة عادل عبد المهدي، المرشح التوافقي الذي اتفق عليه أكبر تيارين فازا في الانتخابات النيابية العام الماضي، وهما "سائرون" بزعامة مقتدى الصدر، و"الفتح" بقيادة هادي العامري.
