استعلمت النيابة العامة عن وجود كاميرات مراقبة في مكان العثور على جثة حارس فيلا، ملقاة داخل حمام سباحة ومقيد اليدين في التجمع الأول، تمهيدا للتحفظ عليها وتفريغها لكشف ملابسات الحادث ومعرفة الجناة، كما أمرت بالتصريح بدفن جثة القتيل عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة، وأمرت باستدعاء سكان الفيلا لسؤالهم. كان المقدم تامر عبد الشافي، رئيس مباحث قسم شرطة التجمع الأول، قد تلقى بلاغا يفيد بالعثور على جثة حارس فيلا، ملقاة داخل حمام سباحة داخل إحدى الڤيلات بحي البنفسج بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة. وبالفحص تبين العثور على حارس فيلا ملقاة داخل حمام سباحة مقيد الأيدى، وبه بعض الكدمات، تم نقل الجثة إلى المشرحة. تحريات مكثفة لفك لغز العثور على جثة حارس فيلا داخل حمام سباحة بالتجمع وبسؤال نجل المجني عليه، أكد أن والده يعمل حارسا للفيلا التي وقع بها الحادث، مضيفا أنه ذهب لشراء بعض المتطلبات من السوق، وأضاف: أنه عقب عودته إلى الفيلا طرق الباب لكن من دون استجابة من والده، فتسلق السور ليبحث عن والده فعثر عليه ملقى داخل حمام السباحة، مضيفا أن والده ليس له أي عداوة مع أحد. كما استمع رجال المباحث لأقوال سكان الفيلا وبعض الجيران للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.