استنكرت فرنسا اليوم الأربعاء تجدد المعارك بين جماعة "أم 23" المسلحة والتى تخضع لعقوبات من جانب الأممالمتحدة والقوات الكونغولية بالقرب من جوما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكدت الخارجية الفرنسية مجددا - في بيان صحفى - تأييدها ودعمها لبعثة الأممالمتحدة في الكونغو الديمقراطية (مونسوكو)، والتي تتولى بشكل أساسى الدفاع عن السكان المدنيين في تلك المنطقة المضطربة. ودعت الخارجية الفرنسية إلى نشر، وفى أقرب وقت ممكن لواء التدخل الجديدة، وفقا لقرار 2098، الصادر وبالاجماع عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 28 مارس الماضى. وشددت على ضرورة التنفيذ "العاجل" لالتزامات الاتفاق الإطاري للسلام والأمن والتعاون في جمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة، والذى تم التوصل له في الرابع والعشرين من فبراير الماضى بأديس أبابا. وأضافت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس ترحب بإنخراط الأممالمتحدة في تلك المنطقة لا سيما مع الزيارة الوشيكة للأمين العام بان كي مون، ورئيس البنك الدولي، وماري روبنسون، المبعوث الخاص للأمين العام الأممالمتحدة لمنطقة البحيرات العظمى.