بعد واقعة طالبة المنصورة.. أسباب التبول اللاإرادي عند الكبار وطرق العلاج كشف كريم عبدالمجيد محامي الطالبة ماجدة بكلية الآداب جامعة المنصورة، صاحبة واقعة التبول اللاإرادى داخل لجنة الامتحان، أن موكلته سيتم استدعاؤها أمام النيابة الأحد المقبل لسماع أقوالها بشأن الواقعة. وأكد محامي الطالبة، أنه سيصطحب معه عددا من الطالبات الشهود على الواقعة للإدلاء بشهادتهن أمام النيابة. يذكر أن الواقعة بدأت بمناشدة وإلحاح متكرر من الطالبة للمشرف على لجنة الامتحان أكثر من مرة للسماح لها بالدخول لدورة المياه، وهو الأمر الذي قابله المشرف بالرفض المتكرر، وفى النصف ساعة الأخيرة من اللجنة لم تتمكن من تمالك نفسها وتبولت لا إراديا على نفسها داخل اللجنة. وأضاف المحامي: "توجهنا لمكتب رئيس الجامعة ووكيل الكلية، وقدمنا شكوى وردوا علينا بأنه حقا موقف محرج، ورفضنا اعتذارهم، وحررنا محضرا بقسم شرطة أول المنصورة تحت رقم 5513 إدارى القسم لسنة 2019". وأشار المحامى إلى الحالة النفسية والعصبية السيئة التي انتابت موكلته عقب الواقعة، ورفضها الذهاب لاستكمال الامتحانات، مؤكدا عدم تنازلهم عن الحق الجنائى والتعويض المدني عن الآثار النفسية والمادية التي أصابت موكلته. وكانت جامعة المنصورة شهدت حالة من السخط بين الطلاب والعاملين وطاقم التدريس، عقب قيام مدرس بقسم الصحافة والإعلام بمنع طالبة من الدخول لدورة المياه أثناء انعقاد الامتحان وتبولها على نفسها. وكانت "ماجدة ع. ف." طالبة بالفرقة الثالثة قسم يوناني بكلية الآداب جامعة المنصورة، ومقيمة بشربين، طلبت الدخول لدورة المياه أكثر من مرة لشعورها بتعب شديد إلا أن رئيس اللجنة قابل طلبها بالرفض، ما تسبب في تبولها لا إراديًّا داخل اللجنة، وحررت الطالبة محضرًا حمل رقم 5513 لسنة 2019 إداري قسم شرطة أول المنصورة. وأكد الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، أنه فور علم إدارة الجامعة بالواقعة تم إحالة الدكتور "شادي. ب." المدرس بقسم الصحافة والإعلام، للتحقيق واستبعاده من استكمال أعمال المراقبة والكنترول. وأكد الدكتور رضا سيد أحمد، عميد كلية الآداب بجامعة المنصورة، أن تصرف المدرس خاطئ، ولكنه غير مقصود، ولا يوجد بين المدرس والطالبة أي مواقف أو خلافات سابقة، ولكنه تعامل على أساس انطباع متداول لدى جميع الأساتذة بأن من يريد التوجه لدورة المياه يرغب في الغش.
