قال الدكتور "شادي.ا"، المدرس بقسم الإعلام بكلية الأداب بجامعة المنصورة، إنه لم يكن يتعمد أن يترك الطالبة ماجدة.ع.ف"، الطالبة بالفرقة الثالثة بقسم اليوناني واللاتيني داخل لجنة الامتحان بعد طلبها دخول الحمام وحدوث تبول لا إرادي لها داخل اللجنة. وقال المدرس بقسم الإعلام: "معرفش إن ممكن ده كان يحصل وكنت بنفذ تعليمات وزارة التعليم العالي وقرار رئيس الجامعة للحد من الغش خاصة أن بعض الطلاب يلجئون لتلك الحيلة ويضعون المذكرات والكتب بداخل دورات المياه". وتابع شادي قائلا: "لم أعلم مطلقا بالحالة الصحية للطالبة ولو كنت أعلم ذلك كنت ذهبت لتوصيلها بنفسي". وأضاف أن التعليمات الصادرة بشأن قواعد المراقبة على أعمال الامتحانات واضحة وعلى الجميع الالتزام بها، فلا يمكن لأي طالب أن يخرج من باب اللجنة دون مرافق وهي طالبة تحتاج لمرافقة "سيدة" من الهيئة المعاونة أو موظفات الكلية، مشيرا إلى أن عدد الطلاب ضخم مقارنة بعدد العاملين بالكلية مما أدى إلى تأخر المرافقة فحدث ما حدث". يذكر أن نيابة أول المنصورة طلبت اليوم، تحريات المباحث الجنائية حول واقعة تعرض الطالبة "ماجدة" بالفرقة الثالثة بقسم اليوناني واللاتيني بكلية الآداب بجامعة المنصورة للتبول اللا إرادي داخل لجنة الامتحانات وحررت الطالبة المحضر رقم بعد 5513 لسنة 2019 إداري ضد "شادي.ب"، مدرس مساعد بقسم الإعلام بالكلية والمشرف على لجنة الامتحانات برفضه ذهابها إلى الحمام أثناء الامتحان، مما تسبب في تبولها. وأكد الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة أنه فور علم إدارة الجامعة بالواقعة وجرى إحالة المدرس للتحقيق واستبعاده من استكمال أعمال المراقبة والكنترول على أعمال الامتحانات بالفصل الدراسي الثاني بعد الواقعة. وأضاف رئيس الجامعة أنه قد جرى إحالة الواقعة للتحقيق، وهناك تعليمات مشددة في هذا الشأن، فمن حق أي طالب دخول الحمام في أي وقت أثناء الامتحان ولا يجوز منعه نهائيًا. وأشار إلى أن الجامعة تعمل على تطبيق القواعد المنظمة لأعمال الامتحانات طبقا لنصوص قانون تنظيم الجامعات بما يضمن حقوق والحفاظ على كرامة الطالب أثناء إجراء الامتحانات.