انتهى منذ قليل اجتماع الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، مع شيوخ القبائل بشمال سيناء لمناقشة قرار منع البناء والتملك بالمناطق الحدودية فى سيناء، والذى انتهى بتعديل السيسى لقراره الأخير. حيث حضر اللواء السيسى فى الساعة الرابعة عصرا واستمع لبعض من الشيوخ منهم الشيخ محمد المنيعى والشيخ عبد الله جيرانه والشيخ يوسف مبارك والشيخ عواد أبو شيخة والشيخ إبراهيم عليان والشيخ جازى أبو فراج ، والذين قاموا بدورهم بتوضيح خطورة القرار على عائلاتهم ومدى تأثيره السلبى على الأهالى. وأوضحت مصادر مقربة، أن وزير الدفاع قام بتعديل القرار بحق أبناء سيناء المصريين فى امتلاك الأراضى والبناء فى المناطق الحدودية ومنع غير المصريين من امتلاك أى جزء على الأراضى الحدودية بطول شبه الجزيرة العربية. وقال المصدر: "إن السيسى أكد لشيوخ القبائل، أن هناك شركات أجنبية تم إنشاؤها فى المناطق الحدودية وبخاصة فى الحدود الشرقية بمنطقة طابا، مؤكدا على أهمية منع الجميع بما فيهم أهالى سيناء من امتلاك الأراضى الصحراوية، وهو الأمر الذى أثار غضب الحاضرين، مؤكدين له عدم وجود ما يسمى بالأراضى الصحراوية وأن جميع الأراضى موزعة على القبائل والعواقل. فيما طالب السيسى بتأجيل النظر فى وضع الأراضى الصحراوية لحين دراسة هذا الأمر ، وفى نهاية الاجتماع تناول السيسى وجبة الغداء مع شيوخ القبائل. من جانبه أكد الشيخ محمد المنيعى الناشط السيناوى عن سعادته بهذه القرارات وأن الجيش دائما فى قلب أبناء سيناء وأن وزير الدفاع قام بترضية الأهالى وإعطاهم حقوقهم وإسقاط كل ما تردد من شائعات ومحاولات إشعال الفتنة بين أهالى سيناء والقوات المسلحة. يذكر أن اللواء محمد رأفت شحاته رئيس المخابرات العامة ، كان قد اجتمع مع شيوخ وقبائل سيناء فى حضور لواء سلاح المهندسين المتخصصين فى شئون التعمير واستصلاح الأراضى لمدة 4 ساعات ، قام فيها بشرح الخطورة على هذه المنطقة ومدى تأثيرها علىى الدولة المصرية، وأيضا طمأن الأهالى على الوضع الأمنى بهذه المناطق وسعى القوات المسلحة فى تنمية سيناء بصورة حقيقية.
