أعلنت هيئة السكة الحديد بطنطا، عن أسباب حادث تصادم قطارين بطنطا، مؤكدا أن الجرار الذي اصطدم بقطار على شريط الحوش البحري بمخزن طنطا كان في طريقه إلى سحب قطار سيتوجه إلى الإسكندرية وبه سائق وعطشجي. وأضافت أن القطار رقم 244 كان متحركا إلى الزقازيق وبه سواق وعطشجي، مشيرًا إلى أن الاصطدام لم يسفر عن إصابات وأن القطار كان بلا ركاب. وأسفر الاصطدام عن تعليق الجرار وسقوط عربة رقم 3 خلف الجرار بالقطار العادي ورقمها 114351 أدى إلى ميلها عكس الجرار المائل وذلك من شدة الاصطدام بين الجرار والقطار وانتقل عدد من القيادات الأمنية بالسكة الحديد في طنطا إلى موقع اصطدام قطار 3929 بقطار عادي بمخزن الحوش البحري بطنطا. وباتت أزمات متكررة في الغربية هذه الأيام الأخيرة بعد حوادث انقلاب قطارات أو خروجها عن القضبان وهو ما تسبب في وفاة وإصابة العديد من المصريين. ما جهل هيئة النيابة الإدارية أن تصدر تقريرًا يقدم توصيات وحلولًا لعلاج أزمات حوادث القطارات المتكررة في ختام تحقيقاتها بواقعة خروج جرار وعربات القطار عن القضبان وانقلاب بعضها نتيجة عطل بالتحويلة ونتيجة أخطاء عامل التحويلة. وتضمن التقرير أن القضاء على حوادث القطارات يتضمن محورين الأول: "المنظومة الفنية للإشارات والقطارات" والثاني منظومة العنصر البشري، مؤكدين أن هيئة السكة الحديد المصرية تعاني الإهمال منذ 30 عامًا، مشددين على أن تطوير المنظومة الفنية يتضمن تطوير الإشارات بالاعتماد على نظام الربط الكهربائي أو الدوائر الكهربائية والذي يعتمد على التشغيل الإلكتروني وإلغاء نظام الربط الميكانيكي القديم الذي يعتمد على العنصر البشرى اعتمادًا أساسيًا ودائمًا ما يحدث إهمال أو تقاعس يؤدى إلى كوارث. كما تضمن التقرير ضرورة وضع أجهزة لمراقبة سرعات القطارات حتى لا يصبح الأمر متروكًا للسائقين ووضع كاميرات مراقبة على غرف وأبراج المحطة ولوحة التشغيل لمراقبة القطارات والسائقين وتوقيتات دخولها وخروجها.
