شهدت منطقة معبد إسنا، اليوم الأحد، عملية إعادة تأهيل لمواقعها الأثرية ومبانيها ذات التراث المعماري المتميز، من خلال مشروع "إعادة اكتشاف الأصول التراثية الثقافية لمدينة إسنا" جنوبالأقصر، بهدف الحفاظ على الأصول التراثية والثقافية المتنوعة بقلب مدينة إسنا، وذلك في إطار اهتمام الدولة بغرس الانتماء لدى شباب مصر ومعرفة تاريخها المجيد. وقام رئيس مركز ومدينة إسنا محمد سيد سليمان، بافتتاح فعاليات برنامج تنمية الوعي الأثري لطلاب المدارس بمدينة إسنا "مشروع إعادة اكتشاف الأصول التراثية الثقافية لمدينة إسنا"، والذي تنظمه شركة تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة المنفذة للمشروع، بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة إسنا، وإدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار إسنا وأرمنت، والإدارة التعليمية بإسنا ويستهدف البرنامج الوعي الأثري لدى الطلاب، حيث أن الوعي يعد ركيزة أساسية وضرورية وهامة في الحفاظ على المواقع التراثية، وأيضًا في تطوير قطاع السياحة من خلال رحلات مدرسية ل 24 مدرسة، ما بين ابتدائي وإعدادي وثانوي بمركز إسنا لزيارة معبد إسنا، ووكالة الجداوي، وشارع القسرية، والمسجد العمري، والمعصرة. وفي خلال الزيارة، اجتمع رئيس المركز بأصحاب البازارت، ودعاهم إلى تطوير المنطقة ليكون مسارا سياحيا يليق بالمعبد، مؤكدًا أن هناك خطة متكاملة لتطوير مرسى إسنا السياحي.
