جاء موعد تسليم محاميى المتهمين فى قضية بورسعيد لملف الطعن بالنقض فى القضية الشهيرة، التى راح ضحيتها 72 من جماهير النادى الأهلى، ليعيد فتح أوراق القضية من جديد، ويدفع أعضاء جروب ألتراس أهلاوى والديفيلز للاستعداد من جديد، للحشد فى أول جلسة يتم تحديدها للنظر فى الطعن بالنقض، وذلك لاستكمال ضغطهم على المسئولين. أحد قادة «الجروب» الأهلاوى أكد أنهم لن ينسوا أو يفرطوا فى حق أصدقائهم، وأن الطعن بالنقض تم من خلال تقديم أوراقه؛ لأن آخر موعد لتسليم الأوراق كان الخميس الماضى، مضيفا: «نحن الآن ننتظر تحديد موعد لجلسة النظر فى الطعن بالنقض، وسوف نتواجد بقوة فى هذه الجلسة لأنها ستكون فاصلة، ومنها سنتأكد إن كان الحكم سياسيا لتهدئتنا أم كان بالفعل رادعا ويتم تنفيذه، وعلى الجميع أن يعلموا أن الحكم لو لم يكن رادعا وتم نقضه، فلن نصمت أمامه، فقد قطعنا عهدا على أنفسنا بتنفيذ أحد الخيارين، القصاص أو الفوضى. من جهة أخرى جاءت حادثة مدينة رأس البر التابعة لدمياط، والقريبة من بورسعيد، والتى شهدت اعتداء أعضاء ألتراس أهلاوى على بعض أفراد من جروب الجرين إيجلز المصرى، الذين كانوا يقضون إجازة شم النسيم بالمدينة، لتجديد الصراع بين الطرفين من جديد. القصة بدأت عندما علم أعضاء ألتراس أهلاوى «سكشن دمياط» بمكان ألتراس المصرى، فذهبوا إليهم واقتحموا الشقة التى كانوا يسكنون فيها، واعتدوا عليهم وأصابوا أحد أعضاء الجروب بإصابات خطيرة بالرأس، مما اضطر أعضاء ألتراس جرين إيجلز إلى الرحيل عن المدينة بمتعلقاتهم عائدين الى بورسعيد . غير أن هذا الموقف الذى أشعل ثورة الغضب داخل التراس المصرى، ضاعف من غضب ألتراس أهلاوى أيضًا الذى توعد أعضاء الجرين إيجلز بملاحقتهم فى كل محافظات مصر، مؤكدين أن القصاص قادم لا محالة، وامتد تأثير حادث رأس البر ليهدد عودة النادى المصرى للدورى العام الموسم المقبل، حيث إن النادى سيعانى فى كل محافظة سيتوجه إليها من جماهير الأهلى الموجودة فى كل المحافظات، وخاصة من أعضاء جروبى ألتراس أهلاوى والديفيلز، الذين يملكون سكاشن فى كل محافظات مصر، مما يجعل مجرد خروج فريق المصرى من مدينة بورسعيد يمثل خطرًا داهمًا على لاعبيه وجماهيره.