حذرت بريطانيا مواطنيها من الإصابة بفيروس "جدري القرود"، مشيرة إلى الأعراض الشائعة التي يمكن أن يكتشف بها الإنسان إصابته بجدري القرود، خلال مراحل مبكرة تتشابه مع أعراض البرد والإنفلونزا، لذلك يجب توخي الحذر. وكانت وزارة الصحة البريطانية أشارت إلى أنه تم الكشف عن فيروس جدري القرود السبت الماضي، والذي دخل إلى بريطانيا عن طريق أحد الوافدين النيجيريين على المملكة، حيث إنه يوجد عادة في وسط وغرب أفريقيا، بحسب صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية. وأشارت الصحة البريطانية إلى أن مرض جدري القرود من الأمراض النادرة التي قد تؤدي في النهاية إلى ظهور بثور مليئة بمواد سائلة في جميع أنحاء الجسم، لكن حال اكتشافه في المراحل المبكرة قد يكون من السهل تخطيه. وقال الدكتور أندرو ثورنبر، كبير المسئولين الطبيين في شركة" Now Patient": تتمثل أعراض الفيروس في الإصابة بالصداع، والخمول وآلام العضلات، والبرد، ومع تطور العدوى يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الحمى أو تضخم الغدد الليمفاوية. وتابع الدكتور ثورنبر:"غالبًا ما يتطور الطفح الجلدي وينتشر على الوجه وفي جميع أنحاء الجسم، ثم ينفجر وينتهي بالقشور التي تتساقط خلال 10 أيام". وأضاف الدكتور مايكل جاكوب: "يعد جدرى القردة في معظم الحالات، إصابة عادية تحل من تلقاء نفسها وليس لها آثار طويلة الأمد على صحة الشخص، كما أن معظم الناس يتعافون في غضون عدة أسابيع، كما أنه لا ينتشر بسهولة بين الناس وخطر انتقاله إلى الجمهور منخفض. وينتشر الفيروس أكثر شيوعًا بين البشر من الحيوانات المصابة، وقد تم الإبلاغ عن جميع القرود والسناجب والطيور المحتملة في نشر الفيروس، كما أن خطوات تخطي الإصابة أو عدوي أشخاص آخرين تتمثل في الانعزال عن الآخرين في حال الشكوك بالإصابة بعدوي القرود.
