شهدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إطلاق 5 صناديق استثمار خيرية يخصص عائدها لصالح مشروعات التعليم والبحث العلمى ومساعدة الفقراء في كافة مناحى الحياة ضمن مبادرة مؤسسة مصر الخير وبحضور وزيرة الاستثمار سحر نصر ورئيس هيئة الرقابة المالية محمد عمران ورئيس مجلس أمناء مصر الخير الدكتور على جمعة. وأكدت والى، أهمية دور المجتمع المدنى كشريك في تحقيق التنمية وتقديم المساعدات للفقراء وتنفيذ الانشطة التنموية المختلفة وأن الجمعيات الأهلية كلما توسعت في أنشطتها على الأرض كلما زاد أمامها تحدي الاستدامة المالية، مشيرة إلى أهمية صناديق الاستثمار الخيرية التي تعد بديلا متطورا لقانون الوقف، كما أنها بديل جيد ومستدام للتبرعات الخيرية وخصوصا أنها تحقق مستوى عاليا من الرقابة والشفافية وتمكن حملة الوثائق من تحديد أوجه الصرف وتحديد الأهداف من أبواب الإنفاق المختلفة. وتوقعت الوزيرة أن تجذب صناديق الاستثمار الخيرية تمويلات كبيرة، لتوفر بدائل للتمويل الأجنبى والذي يأتى مصحوبا بشروط تنموية قد لا تكون متماشية الأهداف التنموية للجمعيات الأهلية في مصر، مشيرة إلى أن تأسيس صناديق الاستثمار الخيرية دليل على حيوية ونشاط الاقتصاد المصرى. كما أشادت والى بدور شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية السابق في إصدار قرار إنشاء الصناديق، والدكتور محمد عمران رئيس الرقابة المالية الحالى في سرعة إصدار إجراءات لتيسير ومرونة الاستثمار في هذه الصناديق.
