رحلة المطار تكشف المستور.. ومخاوف من انضمام 700 عضو لألتراس أهلاوى بدأت الخلافات تعرف طريقها بقوة لجروب ألتراس ديفيلز فى الفترة الأخيرة، بعد ظهور نبرة من التعالى وحب السيطرة داخل بعض قادة السكاشن، وهو ما استشعره قادة الجروب وأخذوافى معالجته بحل سكشن الزقازيق الذى يعتبر تانى أكبر سكشن بالجروب بعد سكشن الإسكندرية؛ وذلك بسبب حب التملك الذى سيطر على قادته وهم «أحمد أحمدى، وطارق سليمان، ومودى القماش» الذين يمكن أن نطلق عليهم «مثلث الرعب». ولم تتوقف محاولات الكابوهات لفرض سيطرتهم عند هذا الحد، بل وصلت إلى رغبتهم فى أن تكون المنتجات صادرة من عندهم بالسكشن وكذلك رغبتهم فى الاستحواذ على أموال الجروب وأن يكونوا المتصرفين فيها وحدهم. وواصل كابوهات الجروب «جبروتهم» من خلال إصرارهم على امتلاك بنر الجروب الرسمى، وهو ما رفضه تامبولى أحد مؤسسى الجروب وقائده بعد وفاة رفيقه الدائم محمود الغندور فى أحداث بورسعيد الشهيرة. تامبولى استشعر نوايا قادة سكشن الزقازيق بعد تحاملهم عليه وعلى الجروب ومساندتهم لجروب ألتراس أهلاوى فى مطار القاهرة عند استقبال فريق كرة اليد الفائز ببطولة أفريقيا ورفضهم التشجيع وراء كابو جروب الديفيلز والتشجيع وراء عبدينيو كابو جروب ألتراس أهلاوى وأيضًا حديثهم الدائم مع أعضاء الجروب عن وجود خلل فى إدارة الجروب من قادته وأنهم يريدون تغيير قادته بسبب تصرفاتهم، وهو ما جعل تامبولى ورامى رمسيس وكويتى قادة الجروب بالإسكندرية يستشعرون الخطر، فقاموا بالاتصال بقادة سكشن بنها الذى كان يتبع سكشن الزقازيق وأكدوا لهم أنهم بصدد حل السكشن وسألوهم عما إذا كانوا مع الجروب أم مع سكشن الزقازيق. فأكدوا لهم أنهم مع الجروب ولن يتخلوا عنه لأى سبب، وهو الأمر الذى شجع قادة ألتراس ديفيلز على اتخاذ قرار بحل سكشن الزقازيق، ولكن جاءت المفاجأة فى تعاطف سكاشن كلٍ من المنيا والعاشر من رمضان وزفتا مع سكشن الزقازيق وإعلانهم إيقاف نشاط السكاشن لحين تغيير فكر إدارة الجروب ورجوعهم فى قرارهم، وهو الأمر الذى وضع قادة جروب ألتراس ديفيلز فى موقف صعب للغاية؛ لأن العدد الذى خرج من الجروب تخطى ال700 فرد، وهو عدد ليس بقليل ويخشى قادة الديفيلز أن يتحد هذا العدد ويقوم بإنشاء جروب خاص بهم أو يتحد مع جروب ألتراس أهلاوى، ويحاولون جاهدين مع السكاشن المتعاطفة مع سكشن الزقازيق استمالتها للجروب مرة أخرى حتى لا يحدث انشقاق يدمر الجروب الذى بدأ يكون له شأن. وهو ما ظهر جليا فى مباراة الأهلى وتوسكر الكينى، حيث إن جروب الديفيلز كان يستحوذ على نصف مدرجات الثالثة شمال. جدير بالذكر أن جروب ألتراس ديفيلز يعد من أكبر جروبات الألتراس داخل مصر ويتخذ من الإسكندرية مقرًا دائمًا له كما يعد من أكثر الجروبات ترحالًا وراء الأهلى، حيث إن الجروب لا يترك مباراة للأهلى إلا ويتوجه لها داخل مصر أو خارجها.